أَصْحَابُ الْكُنَى وَفِي الْمُحَدِّثِينَ جَمَاعَةٌ اكْتَفَى الرُّوَاةُ عَنْهُمْ بِذِكْرِ كُنَاهُمْ دُونَ أَسْمَائِهِمْ وَأَنْسَابِهِمْ لِغَلَبَتْهَا عَلَيْهِمْ وَاشْتِهَارِهِمْ بِهَا وَالْأَمْنِ مِنْ دُخُولِ اللَّبْسِ فِيهَا فَمِنْهُمْ أَبُو الزِّنَادِ وَهُوَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ذَكْوَانَ وَقِيلَ إِنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَ يُلَقَّبُ أَبَا الزِّنَادِ فَغُلِبَ عَلَيْهِ، وَأَبُو بِشْرٍ وَهُوَ: جَعْفَرُ بْنُ أَبِي وَحْشِيَّةَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَهُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ، وَأَبُو مُسْهِرٍ وَهُوَ: عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ، وَأَبُو الْيَمَانِ وَهُوَ: الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وَأَبُو النَّضْرِ وَهُوَ: هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَأَبُو الْوَلِيدِ وَهُوَ: هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ وَهُوَ: زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو كُرَيْبٍ: وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ وَهُوَ: الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَقَدْ كَانَ بِالْكُوفَةِ فِي طَبَقَةِ أَبِي نُعَيْمٍ مُحَدِّثٌ آخَرُ يُكْنَى أَبَا نُعَيْمٍ أَيْضًا وَاسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَانِئٍ النَّخَعِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَلَّ مَا تَجِيءُ الرِّوَايَةُ عَنْهُ إِلَّا وَهُوَ مُسَمًّى فِيهَا أَوْ مَنْسُوبٌ وَأَكْثَرُ الرِّوَايَاتِ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ تَجِيءُ مَقْصُورَةٌ عَلَى كُنْيَتِهِ دُونَ اسْمِهِ وَنِسْبَتِهِ