تَرْتِيبُ مَسَانِيدِ الصَّحَابَةِ الِاخْتِيَارُ فِي تَخْرِيجِ الْمُسْنَدِ إِلَى الْمُصَنَّفِ فَإِنْ شَاءَ رَتَّبَ أَسْمَاءَ الصَّحَابَةِ عَلَى حُرُوفِ الْمُعْجَمِ مِنْ أَوَائِلِ الْأَسْمَاءِ فَيَبْدَأُ بِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَمَنْ يَلِيهِمَا وَإِنْ شَاءَ رَتَّبَهَا عَلَى الْقَبَائِلِ فَيَبْدَأُ بِبَنِي هَاشِمٍ ثُمَّ الْأَقْرَبِ فَالْأَقْرَبِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّسَبِ وَإِنْ شَاءَ رَتَّبَهَا عَلَى قَدْرِ سَوَابِقِ الصَّحَابَةِ فِي الْإِسْلَامِ وَمَحَلِّهِمْ مِنَ الدِّينِ وَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ أَحَبُّ إِلَيْنَا فِي تَخْرِيجِ الْمُسْنَدِ فَيَبْدَأُ بِالْعَشَرَةِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يُتْبِعُهُمْ بِالْمُقَدَّمِينَ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ