المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
مشكلات موطا مالك بن انس
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (6037)
المواضيع
:
شروح الحديث
المؤلفون
:
البطليوسي
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
وقوت الصلاة
إلا يصلي وتقدير الكلام على مذهب سيبويه إن رسول الله
قال له حافظ على العصرين قال وما كانت من لغتنا وإنما قيل لهما ذلك لأن الغداة والعشي يقال لهما العصران ويقال أيضا لليل والنهار العصران ومعنى غربت الشمس بعدت فلم تدركها الأبصار ومنه سمي الغريب لبعده عن وطنه
بين الخيل وكنت يومئذ فارسا فسبقت الناس وطفف بي الفرس مسجد بني زريق وتوهموه بمعنى جاوز وليس يلزم ما قالوه وإنما أراد أن الفرس وثب به حتى كاد يساور المسجد والمشهور في التطفيف إنما هو النقصان فإن قال قائل إن قوله تعالى ويل
حر الرمضاء فلم يشكنا هذه اللفظة من الأضداد يقال أشكيت الرجل إذا أحوجته إلى أن يشكو وأشكيته إذا اشتكى إليك فأزلت عنه ما يشكوه وقد اختلف في معنى قوله اشتكت النار فجعله قوم حقيقة وقالوا إن الله تعالى قادر على أن ينطق
إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخره من الماء ثم لينثر فدل هذا على أن الاستنثار غير الاستنشاق وأصل المضمضة الغسل يقال مضمض إناءه ومصمصه بالصاد والضاد إذا غسله وذكر خفض الأرجل في قوله تعالى وأرجلكم إلى الكعبين
يا مقلب القلوب قلب قلبي على طاعتك والوجه الآخر أن العرب قد تشبه إن التي للشرط ب إذا كما تشبه إذا في بعض المواضع ب إن لأن إذا تضارع إن في أنها تحتاج إلى جواب والشيئان إذا تضارعا فقد يحمل كل واحد على
وحانت صلاة العصر المعنى وقد حانت ولا بد من تقدير قد هاهنا لأن الجملة في الحال موضع لأنه إنما أراد رأيت رسول الله
باب الغسل
باب التيمم
لعلك نفست لعل هاهنا ظن وتوقع والمعنى أظنك نفست يقال نفست المرأة إذا حاضت وكذلك في الولادة وحكى ابن الأعرابي نفست ومعنى قولهم نفست المرأة سال نفسها والنفس الدم سمي بذلك لأنه يوجد
كان يعجبه أن يستاك بالضرع والضرع جمع ضريع وهو قضيب من الأراك ينثني فيسقط من الشجر في الظل لا تصيبه الشمس وهو مع ذلك لم ينقطع من الشجرة وذكر أبو حنيفة أنه ألين من الفرع وأطيب ريحا والتهجير البدار إلى الصلاة في أول وقتها
الأذان
فإنه أندى صوتا منك وهو مفتوح الأول مقصور فإذا كسرت أوله مددت حتى يظل الرجل إن يدري بالظاء المشالة أي يقيم ويصير والرجل مرفوع به وإن مكسورة الهمزة وهي حرف نفي بمعنى ما والجملة في موضع نصب على خبر يظل التقدير
فأحرق ويروى فأحرق وهما لغتان أحرقت وحرقت والتشديد أبلغ في المعنى أو مرماتين يروى بكسر الميم وفتحها وفي العين المرماة سهم يتعلم به الرمي والمرماة ما بين ظلفتي الشاة وهو غير معروف والمشهور في المرماة أنها
يتعاقبون فيكم ملائكة
القنوت
الكسوف
الاستقساء
إلى السماء الدنيا كذا الرواية وهو الوجه والقياس ورواه بعضهم إلى سماء الدنيا فيكون هذا من باب صلاة الأولى ومسجد الجامع وقوله من يدعوني من رواه هكذا جعل من استفهاما ونصب ما بعد الفاء كما قال الله عز وجل
في جرير يطلع عليكم من هذا الفج خير ذي يمن عليه مسحه ملك من جمال وكان جرير من أجمل الناس وجها
كتاب الجنائز
كتاب الزكاة
كتاب الصيام
كتاب الجهاد
عام الفتح والرهان والمراهنة المسابقة سمي رهانا لما يوضع فيها من الرهون يقال أرهنت في المخاطرة فإذا أردت غير المخاطرة قلت
كتاب الحج
لحرمه هذا هو المعروف والحرم هو الإحرام وقال قاسم في الدلائل لحرمه بكسر الحاء وأنكر الضم
كتاب الضحايا
كتاب الفرائض
كتاب النكاح
للمغيرة رضي الله عنه وقد قال إني خطبت لو نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما وقوله من أدم البيت الوجه فيه أن يقال الأدم الأول هو الذي يراد به الواحد والثاني يراد به الجمع وقد يجوز أن يكونا جميعا الذي يراد به
كتاب الأقضية
ضالة المؤمن حرق النار الحرق يتصرف في اللغة على أربعة معان فتارة يجعلونه النار بعينها وتارة يجعلونه إحراق النار ومنه الحديث الحرق والغرق شهادة وتارة يجعلونه الأثر الذي يكون في الثوب من دق القصار والكاد فإن كان من النار
كتاب الجامع
مسيحا لحسن وجهه والمسيح في اللغة الجميل الوجه والمسيح قطع الفضة وقيل سمي مسيحا لأنه مسح عند ولادته بالدهن وقيل المسيح الصديق وقيل هو معرب من مشلخة بالعبرانية وقيل سمي الدجال لعنه الله مسيحا لأن المسيح الذي لا عين له ولا
الأيمن فالأيمن منصوب بفعل مضمر كأنه قال أعطوا الأيمن فالأيمن يقال أدمته بالقصر وآدمته بالمد لغتان ويقال لما يؤتدم به إدام وآدم وقد يكون أصله أدم بضم الدال ثم تسكن تخفيفا كما يقال عنق وعنق ويدل على أن الأدم
دون الجمة وفوق الوفرة العرب تسمي الشعر الذي على الرأس رأسا لكونه على الرأس وثائر الرأس قائم الشعر
أعطوا الركب أسنتها الركب جمع راكب وهي الإبل التي تركب وأصلها ركب ثم إن شئت سكنت تخفيفا كحمر وحمر وعنق وعنق وكذلك كل ضمتين تتالتا في كلمة فإن حذف الضمة الثانية جائز وواحد الركاب حمولة من غير لفظها وقيل ركوبة والأسنة جمع