" التَّيَمُّم " شَرْعِي ولغوي، واللغوي الْقَصْد والتعمد، يُقَال: تأممتك وتيممتك، وأممتك، إِذا قصدتك. لَكِن الشَّرْع أوقع هَذَا الِاسْم على مسح الْوَجْه وَالْيَدَيْنِ بِالتُّرَابِ، فانتقل عَن مَوْضُوعه فِي اللُّغَة وعمومه، فَصَارَ مَخْصُوصًا بِهَذَا الْمَعْنى.
و" الْبَيْدَاء " الفلاة سميت بذلك لِأَنَّهَا تبيد من سلكها أَي تهلكه.
و" ذَات الْجَيْش " فلاة بِنَاحِيَة مَكَّة مرسها الله تَعَالَى وأعزها.
وَمعنى " بعثنَا الْبَعِير " حركناه من مبركه وأقمناه مِنْهُ، بعثت الرجل من قومه إِذا أيقظته. وانبعث هُوَ إِذا قَامَ. قَالَ الله سُبْحَانَهُ: {من بعثنَا من مرقدنا [هَذَا] } .
و" الصَّعِيد " يكون التُّرَاب وَيكون وَجه الأَرْض. قَالَ الله تَعَالَى: {فَتُصْبِح صَعِيدا زلقا} وَقَالَ: {صَعِيدا جرزا} والجرز: الأَرْض الَّتِي لَا تنْبت شَيْئا.