هُوَ إعلامهم بِمَا عِنْدهم وَمِنْه {شهد الله أَنه لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَة} .
وَمعنى قَول الْمُصَلِّي: " الله أكبر الله كَبِير، وَقيل: الله أكبر من كل شَيْء، وَالْأول هُوَ الصَّحِيح.
و" السكينَة " الْوَقار، مَأْخُوذَة من السّكُون.
و" المدى " الْغَايَة الَّتِي ينتهى إِلَيْهَا، وبالميم الرِّوَايَة فِي " الْمُوَطَّأ "، والندى بعد مَذْهَب الصَّوْت، وَفُلَان أندى صَوتا من فلَان أَي: أبعد مذهبا وأطول. وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " فَإِنَّهُ أندى صَوتا مِنْك " وَهُوَ مَفْتُوح الأول مَقْصُور، فَإِذا كسرت أَوله مددت.
" حَتَّى يظل الرجل إِن يدْرِي. . "
بالظاء المشالة، أَي: يُقيم وَيصير، وَالرجل مَرْفُوع بِهِ وَإِن مَكْسُورَة الْهمزَة وَهِي حرف نفي بِمَعْنى مَا، وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع نصب على خبر يظل التَّقْدِير: حَتَّى يصير الرجل لَا يدْرِي كم صلى. وَذكر ابْن عبد الْبر أَن أَكثر الروَاة رَوَوْهُ " أَن يدْرِي " وَقَالَ: مَعْنَاهُ لَا يدْرِي. وَهَذَا غير صَحِيح
لِأَن " أَن " لَا تكون نفيا وَلَا أعلم أحدا من النَّحْوِيين حكى ذَلِك، وَالْوَجْه