الأيمن فالأيمن منصوب بفعل مضمر كأنه قال أعطوا الأيمن فالأيمن يقال أدمته بالقصر وآدمته بالمد لغتان ويقال لما يؤتدم به إدام وآدم وقد يكون أصله أدم بضم الدال ثم تسكن تخفيفا كما يقال عنق وعنق ويدل على أن الأدم

حَاجِب، وَقيل: الْمَسِيح الْكذَّاب وَقيل: المموه المخرف. والدجال فِي اللُّغَة: مَاء الذَّهَب الَّذِي يطلى بِهِ شَيْء، سمي الدَّجَّال لَعنه الله بِهِ لِأَنَّهُ يحسن الْبَاطِل، وَيُقَال أَيْضا: دجلت الْبَعِير إِذا طليته بالقطران، فَسُمي دجالًا لِأَنَّهُ يضر النَّاس بشره.

" الخضم " الْأكل بالفم كُله والقضم: أكل الْيَابِس.

قَوْله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " الْأَيْمن فالأيمن " مَنْصُوب بِفعل مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ: أعْطوا الْأَيْمن فالأيمن.

يُقَال: " أدمته " بِالْقصرِ وآدمته بِالْمدِّ: لُغَتَانِ. وَيُقَال لما يؤتدم بِهِ: إدام وآدَم. وَقد يكون أَصله: أَدَم بِضَم الدَّال ثمَّ تسكن تَخْفِيفًا كَمَا يُقَال: عنق وعنق، وَيدل على أَن الْأدم يكون وَاحِدًا قَول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " سيد آدم الدُّنْيَا وَالْآخِرَة اللَّحْم ".

وَقَول أنس: " قُمْت عَلَيْهِم " لَيْسَ من الْقيام الَّذِي هُوَ ضد الْقعُود إِنَّمَا هُوَ من الْقيام الَّذِي هُوَ ضد الْمَشْي، يُقَال: قَامَ الرجل: إِذا وقف وَلم ينْهض، وَقَامَت الدَّابَّة: إِذا وقفت من الإعياء.

و" أكفئوا الْإِنَاء " اقلبوه على فَمه يُقَال: كفأت الْإِنَاء وأكفأته.

و" خمروا " غطوا واستروا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015