" اللَّهُمَّ اسْقِ " يرْوى بِالْقطعِ من أسقيت، وبالوصل من سقيت وَقَالَ بَعضهم: سقى وأسقى، بِمَعْنى وَاحِد.
وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام: " اللَّهُمَّ ظُهُور الْجبَال " أَي اخصص بِهِ ظُهُور الْجبَال، أَو أمطر ظُهُور الْجبَال فَحذف لما كَانَ فِيهَا بَقِي دَلِيل عَلَيْهِ، وَمِنْه قَول الْمُؤَذّن: " الصَّلَاة رحمكم الله " أَي عَلَيْكُم الصَّلَاة.
[و " الآكام " الكدا وَاحِدهَا أكمة] .
قَوْله: " فانجابت " أَي انفرجت، وَهُوَ انفعلت من جبت الْقَمِيص إِذا فتحت جيبه.
و" الْحُدَيْبِيَة " مُخَفّفَة الْيَاء: مَوضِع بَين الْحل وَالْحرم، وَكَذَا قَيده أَبُو عَليّ الْبَغْدَادِيّ، وَكَانَ الْكسَائي يشددها والأصمعي يُنكر ذَلِك.