إلى السماء الدنيا كذا الرواية وهو الوجه والقياس ورواه بعضهم إلى سماء الدنيا فيكون هذا من باب صلاة الأولى ومسجد الجامع وقوله من يدعوني من رواه هكذا جعل من استفهاما ونصب ما بعد الفاء كما قال الله عز وجل

" ثكلته أمه " فقدته.

و" الرَّمية " كل مَا رمي من صيد وَغَيره. تَقول الْعَرَب: بئس الرَّمية الأرنب. وَإِنَّمَا يُقَال لَهَا رمية مَا لم ترم، فَإِذا رميت قيل رمى بغَيْرهَا.

و" مرق السهْم " مروقا، خرق مِنْهَا وتجاوزها. وَالرجل خرج من الطَّاعَة وَالدّين بِقُوَّة، وَجه شبه ذَلِك مروق السهْم.

و" النصل " الشَّفْرَة.

و" الْقدح " السهْم.

وَقَوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا " كَذَا الرِّوَايَة و [هُوَ الْوَجْه] وَالْقِيَاس وَرَوَاهُ بَعضهم " إِلَى سَمَاء الدُّنْيَا " فَيكون هَذَا من بَاب صَلَاة الأولى، وَمَسْجِد الْجَامِع.

وَقَوله: " من يدعوني " من رَوَاهُ هَكَذَا جعل " من " استفهاما. وَنصب مَا بعد الْفَاء كَمَا قَالَ الله عز وَجل: {وَمن عَاد فينتقم الله مِنْهُ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015