و" التثويب " بِالصَّلَاةِ: إِقَامَتهَا، وَأَصله تَكْرِير الدُّعَاء، وَهُوَ تفعيل من ثاب يثوب إِذا رَجَعَ. والتثويب فِي أَذَان الْفجْر أَن يَقُول: " الصَّلَاة خير من النّوم " سمي بذلك لِأَن الْمُؤَذّن لما قَالَ: " حَيّ على الصَّلَاة حَيّ على الْفَلاح " فَدَعَا النَّاس إِلَى الصَّلَاة ثمَّ قَالَ: " الصَّلَاة خير من النّوم " فثوب أَي عَاد إِلَى دُعَائِهِمْ مرّة ثَانِيَة.
و" الْأَذَان " الْإِعْلَام بِالصَّلَاةِ وَهُوَ الِاسْم، والإيذان الْمصدر مثل الْعَطاء والإعطاء، آذنته إِيذَانًا إِذا أعلمته، وَأذن هُوَ بِهِ إِذا أعلمهُ.
قَالَ الله تَعَالَى: {وأذان من الله وَرَسُوله} وَسمي أذانا لِأَنَّهُ صَوت يَقع فِي آذان السامعين وأذان وأذين بِمَعْنى.
وَمعنى " أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ": أعلم بِهِ وَأقر، وَمِنْه شَهَادَة الشُّهُود، إِنَّمَا