للمغيرة رضي الله عنه وقد قال إني خطبت لو نظرت إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما وقوله من أدم البيت الوجه فيه أن يقال الأدم الأول هو الذي يراد به الواحد والثاني يراد به الجمع وقد يجوز أن يكونا جميعا الذي يراد به

وَجمع، وَمِنْه قَول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للْمُغِيرَة رَضِي الله عَنهُ وَقد قَالَ: إِنِّي خطبت " لَو نظرت إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا ".

وَقَوله: " من أَدَم الْبَيْت " الْوَجْه فِيهِ أَن يُقَال: الْأدم، الأول: هُوَ الَّذِي يُرَاد بِهِ الْوَاحِد. وَالثَّانِي: يُرَاد بِهِ الْجمع، وَقد يجوز أَن يَكُونَا جَمِيعًا الَّذِي يُرَاد بِهِ الْوَاحِد، وَجَاز التَّبْعِيض مِنْهُ لِأَنَّهُ جنس والأجناس والأنواع يسميان بالأسماء المفردة، وَيُسمى كل جنس مِنْهُمَا باسم الْجِنْس أَو النَّوْع كَقَوْلِهِم لكل جُزْء من المَاء مَاء، وَلكُل جُزْء من الْعَسَل عسل.

و" الْخلْع " بِضَم الْخَاء: انخلاع الْمَرْأَة من زَوجهَا، وَمَا سوى ذَلِك خلع بِفَتْح الْخَاء، وَمن النَّاس من يَجْعَل الْخلْع وَالصُّلْح والفدية أَخذ الْأَقَل وَالْأَكْثَر والفاحشة اسْم يَقع على كل قَبِيح من قَول وَفعل فَاحش. فَاحش الرجل صَاحبه: إِذا شاتمه. وفاحش وفحاش: يُرِيد اللِّسَان. قيل: المُرَاد بالفاحشة المبينة: الزِّنَا.

و" معوذ " ومعوذ: رِوَايَتَانِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015