وَقَالَ الفلاس: عَمْرو مَتْرُوك الحَدِيث، صَاحب بِدعَة، قد روى عَنهُ شُعْبَة حديثين، وَحدث عَنهُ الثَّوْريّ بِأَحَادِيث، سَمِعت عَمْرو بن عبيد يَقُول: لَو شهد عِنْدِي عَليّ وَطَلْحَة وَالزُّبَيْر على شِرَاك نعل مَا أجزت شَهَادَتهم {} {
وَقَالَ ابْن المثني: سَمِعت يحيى بن سعيد يحدث عَن عَمْرو، ثمَّ تَركه بِأخرَة.
وَقَالَ ابْن علية: أول من تكلم فِي الاعتزال وَاصل الغزال، فَدخل مَعَه فِي ذَلِك عَمْرو بن عبيد فأعجب بِهِ، فَزَوجهُ أُخْته، وَقَالَ زَوجتك بِرَجُل مَا يصلح إِلَّا أَن يكون خَليفَة.
وحَدثني اليسع، قَالَ: تكلم وَاصل يَوْمًا، فَقَالَ عَمْرو: أَلا تَسْمَعُونَ، مَا كَلَام الْحسن وَابْن سِيرِين - عِنْدَمَا تَسْمَعُونَ - إِلَّا خرقَة حَيْضَة مطروحة}
وَقَالَ نعيم بن حَمَّاد: قيل لِابْنِ الْمُبَارك: لم رويت عَن سعيد وَهِشَام الدستوَائي، وَتركت حَدِيث عَمْرو بن عبيد ورأيهم وَاحِد؟ فَقَالَ: كَانَ عَمْرو يَدْعُو إِلَى رَأْيه وَيظْهر الدعْوَة، وَكَانَ هَذَانِ ساكتين.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كنية عَمْرو بن عبيد بن (بَاب) أَبُو عُثْمَان الْبَصْرِيّ، وَيُقَال عَمْرو ابْن كيسَان بن بَاب مولى بني تَمِيم، من أَبنَاء فَارس، تَركه يحيى.
وَقَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 44. وَقَالَ غَيره: سنة 43، وَدفن فِي طَرِيق مَكَّة.
وَقَالَ حَمَّاد بن سَلمَة عَن حميد: لَا تَأْخُذ عَن هَذَا شَيْئا؛ فَإِنَّهُ يكذب على الْحسن، كَانَ يَأْتِي بعد مَا أسن، فَيَقُول: يَا أَبَا سعيد أَلَيْسَ تَقول كَذَا وَكَذَا؟ - للشَّيْء الَّذِي هُوَ من قَوْله - فَيَقُول الشَّيْخ بِرَأْسِهِ هَكَذَا.
وَقَالَ مطر: وَالله لَا أصدقه فِي شَيْء.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: عَمْرو غير ثِقَة.
وَقَالَ الْحسن: سيد شباب الْبَصْرَة أَيُّوب، وواعي علمهمْ قَتَادَة، وَنعم الْفَتى عَمْرو ابْن عبيد إِن لم يحدث.
وَقَالَ ابْن عدي: وَقد كفانا السّلف مُؤْنَته حَيْثُ بينوا ضعفه فِي رواياته، وبينوا