قال إسماعيل فما مضت الأيام والليالي حتى اتهم بالكذب وقال أبو حنيفة ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء ولا لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفي ما أتيته بشيء قط من رأيي إلا جاءني فيه بحديث وزعم أن عنده كذا وكذا ألف حديث عن رسول

حرف الْجِيم من اسْمه جَابر وجويبر

[326] جَابر بن يزِيد الْجعْفِيّ كُوفِي، أَبُو زيد، وَيُقَال: أَبُو عبد الله

قَالَ سَلام بن أبي مُطِيع: قَالَ لي جَابر الْجعْفِيّ: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف بَاب من الْعلم مَا حدثت بِهِ أحدا. فَذكرت لأيوب، فَقَالَ: أما الْآن فَهُوَ كَذَّاب {

وَقَالَ زُهَيْر: قَالَ لي جَابر بن يزِيد: عِنْدِي خَمْسُونَ ألف حَدِيث مَا حدثت مِنْهَا بِحَدِيث} فحدثنا يَوْمًا بِحَدِيث، فَقَالَ: هَذَا من الْخمسين ألفا.

وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن شريك بن عبد الله: كَانَ عِنْد أبي عشرَة آلَاف مَسْأَلَة عَن جَابر الْجعْفِيّ.

وَقَالَ إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد: قَالَ / الشّعبِيّ: يَا جَابر {مَا تَمُوت حَتَّى تكذب على رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -} {قَالَ إِسْمَاعِيل فَمَا مَضَت الْأَيَّام والليالي حَتَّى اتهمَ بِالْكَذِبِ.

وَقَالَ أَبُو حنيفَة: مَا رَأَيْت فِيمَن رَأَيْت أفضل من عَطاء، وَلَا لقِيت فِيمَن لقِيت أكذب من جَابر الْجعْفِيّ، مَا أَتَيْته بِشَيْء قطّ من (رَأْيِي) إِلَّا جَاءَنِي فِيهِ بِحَدِيث} وَزعم أَن عِنْده كَذَا وَكَذَا ألف حَدِيث عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يظهرها.

وَقَالَ جرير عَن ثَعْلَبَة: أردْت جَابر الْجعْفِيّ فَقَالَ لي لَيْث بن أبي سليم: لَا تأته؛ فَإِنَّهُ كَذَّاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015