وَقَالَ النَّسَائِيّ: جَابر الْجعْفِيّ مَتْرُوك الحَدِيث.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ: سَمِعت مُحَمَّد بن بشار يَقُول: سَمِعت ابْن مهْدي يَقُول: لَا تعجبوا من سُفْيَان بن عُيَيْنَة؟ ! لقد تركت جَابر الْجعْفِيّ بقوله لما حُكيَ عَنهُ أَكثر من ألف حَدِيث.
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَة [الضَّرِير] : جَاءَ الْأَشْعَث بن سوار إِلَى الْأَعْمَش، فَسَأَلَهُ عَن حَدِيث، فَقَالَ: أَلَسْت الَّذِي تروي عَن جَابر الْجعْفِيّ، لَا؛ وَلَا نصف حَدِيث.
وَقَالَ جرير: أدْركْت جَابر الْجعْفِيّ، وَطلبت الحَدِيث وَهُوَ حَيّ، فَلم أستحل أَن أسمع مِنْهُ حَدِيثا.
وَقَالَ يحيى بن يعلى الْمحَاربي: طرح زَائِدَة حَدِيث جَابر الْجعْفِيّ، وَقَالَ: كَانَ جَابر كذابا يُؤمن بالرجعة.
وَقَالَ ابْن معِين: وَكَانَ جَابر الْجعْفِيّ كذابا لَا يكْتب حَدِيثه وَلَا كَرَامَة، لَيْسَ بِشَيْء، وَلم يدع جَابِرا مِمَّن رَآهُ إِلَّا زَائِدَة.
وَقَالَ أَبُو الْأَحْوَص: كنت إِذا مَرَرْت بجابر الْجعْفِيّ سَأَلت رَبِّي الْعَافِيَة.
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: تركت جَابر الْجعْفِيّ وَمَا سَمِعت مِنْهُ.
وَقَالَ الشَّافِعِي: سَمِعت ابْن عُيَيْنَة يَقُول: سَمِعت من جَابر الْجعْفِيّ كلَاما بادرت خفت أَن يَقع علينا السّقف.
وَمرَّة قَالَ: وَكَانَ جَابر يُؤمن بالرجعة.
وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى وَلَا عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن جَابر الْجعْفِيّ بِشَيْء قطّ.
وَزَاد الفلاس: وَكَانَ عبد الرَّحْمَن قبل ذَلِك يحدثنا عَنهُ ثمَّ تَركه.
وَقَالَ أَحْمد: ترك يحيى الْقطَّان جَابر الْجعْفِيّ، ثَنَا عَنهُ ابْن مهْدي نَا سُفْيَان وشيبان عَن جَابر ثمَّ تَركه بِأخرَة، وَترك يحيى حَدِيث جَابر بِأخرَة.
وَقَالَ البُخَارِيّ: تَركه يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
وَقَالَ أَبُو نعيم: مَاتَ سنة 128.