وَقَالَ عِيسَى بن يُونُس: قدمنَا على ثَوْر بن يزِيد، فَإِذا هُوَ جيد الحَدِيث.
وَقَالَ ابْن عدي: ولثور غير مَا ذكرت أَحَادِيث صَالِحَة، وَقد روى عَنهُ الثَّوْريّ وَابْن عُيَيْنَة وَيحيى الْقطَّان وَغَيرهم من الثِّقَات (و) وثقوه. وَلَا أرى بحَديثه بَأْسا إِذا روى عَنهُ ثِقَة أَو صَدُوق، وَله جُزْء من الْمسند لَعَلَّه يبلغ مِائَتي حَدِيث أَو أَكثر، وَلم أر فِي حَدِيثه أنكر من هَذَا الَّذِي ذكرته، وَهُوَ مُسْتَقِيم الحَدِيث، صَالح فِي الشاميين.
[321] ثُوَيْر بن أبي فَاخِتَة - واسْمه سعيد بن جهمان -
وَيُقَال: ابْن علاقَة الْقرشِي، الْكُوفِي، أَبُو الجهم، مولى جعدة بن هُبَيْرَة.
قَالَ حَمَّاد عَن أَيُّوب: لم يكن ثُوَيْر مُسْتَقِيم اللِّسَان.
وَقَالَ الثَّوْريّ: ثُوَيْر ركن من أَرْكَان الْكَذِب.
وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَن ثُوَيْر، وَكَانَ سُفْيَان يحدثنا عَنهُ.
وَقَالَ ابْن الْمثنى: مَا سَمِعت يحيى [وَلَا] / عبد الرَّحْمَن حَدثا عَن سُفْيَان عَن ثُوَيْر بِشَيْء.
وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ (ابْن عُيَيْنَة يغمزه) ، وَتَركه يحيى بن سعيد وَعبد الرَّحْمَن ابْن مهْدي.
وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.
وَمرَّة قَالَ: ضَعِيف.
وَمرَّة قَالَ: يضعفون حَدِيثه، لَيْسَ هُوَ عِنْدهم بِشَيْء.
وَقَالَ السَّعْدِيّ: ضَعِيف الحَدِيث.
وَقَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة.
وَقَالَ شَبابَة: قلت ليونس بن أبي إِسْحَاق: مَالك لَا تروي عَن ثُوَيْر؟ قَالَ: مَا أصنع بِهِ؟ كَانَ رَافِضِيًّا.