- الْإِعْرَاب الضَّمِير فى جددت لعودة الدولة الْمَعْنى يَقُول قد جددت دولته فَرحا لَا يغلبه الْغم وَلَا تجاوره شدَّة الشوق بعد هَذَا الْفَرح فى كل قلب يُرِيد لَا يسكنهُ الْعِشْق
14 - الْغَرِيب حمص بلد بِالشَّام بَينه وَبَين دمشق ثَلَاثَة أَيَّام والوسمى أول مطر الخريف وَهُوَ الذى يسم فى الأَرْض وباكره أَوله وَمِنْه باكورة الثِّمَار الْمَعْنى يَقُول إِذا غبت عَن حمص لَا خلت أبدا دُعَاء لَهَا فَلَا أنبتت وَلَا سَقَاهَا أول الْغَيْث الوسمى قَالَ أَبُو الْفَتْح
(لَا خلت أبدا ... )
هُوَ // اعْتِرَاض حسن // لما فِيهِ من تسديد الْكَلَام
15 - الْمَعْنى يَقُول لما دخلت حمص دَخَلتهَا فى وَقت إشراق الشَّمْس وشعاعها يتوقد وَهُوَ ضياؤها لَكِن نور وَجهك قد غلب ضوء الشَّمْس
16 - الْغَرِيب الفيلق الْعَسْكَر وَجعله من حَدِيد لِكَثْرَة مَا لبس فِيهِ من الْحَدِيد فَلَو حَارَبت بِهَذَا الْعَسْكَر صرف الزَّمَان وهى صروفه وحركاته الَّتِى تأتى على النَّاس حَالا بعد حَال لما دارت على النَّاس دوائره
17 - الْغَرِيب الطَّائِر الفأل وَالْعرب تتفاءل فى الْخَيْر وَالشَّر بِمَا طَار الْمَعْنى يَقُول الْعُيُون ذَاهِبَة فى نظرها قد شخصت إِلَى الْملك المسعود جده لَا تنظر إِلَى غَيره
18 - الْغَرِيب أظافره أَرَادَ أظافيره فَاكْتفى بالكسرة من الْيَاء وَهُوَ جمع أظفور وأظفار الْمَعْنى يَقُول قد حارت الْأَبْصَار فى هَذَا الْبشر الممدوح وَجعله أسدا فى درعه لشجاعته وأظفاره تتلطخ بِالدَّمِ لافتراسه الْأَعْدَاء واستعار لَهُ الْأَظْفَار الدامية