- 1 الْإِعْرَاب حُرُوف الْجَرّ إِذا دخلت على مَا الاستفهامية حذفت ألفها وَإِذا وقفت عَلَيْهَا تقف بِالْهَاءِ وَكَذَلِكَ وقف أَحْمد البزي عَن ابْن كثير بِالْهَاءِ فِي مثل بِمَ وَلم وفيم وَعم وَنَحْوه الْغَرِيب الوطن مَا يتوطنه الْإِنْسَان من مسكن والنديم الصاحب وَأكْثر مَا يكون فِي الْخمر والسكن الصاحب وكل مَا سكنت إِلَيْهِ والسكن بِسُكُون الْكَاف أهل الدَّار قَالَ ذُو الرمة
(فَيا كَرَمَ السَّكْنِ الذينَ تَحَمَّلُوا ... عَنِ الدَّارِ وَالمسْتَخْلِفِ المُتَبَدّلِ)
وَفِي الحَدِيث حَتَّى إِن الرمانة لتشبع السكن الْمَعْنى يَقُول عِنْد شكواه الزَّمَان بِمَ أتعلل وَأَنا عَن أَهلِي بعيد وَعَن وطني فَلم يبْق لي مَا أعلل بِهِ نَفسِي فَبِأَي شَيْء أتعلل وَكتب رجل إِلَى امْرَأَته من مصر وَهِي بِبَغْدَاد مستشهدا بِهَذَا الْبَيْت فكنبت إِلَيْهِ لست كَمَا قلت وَإِنَّمَا أَنْت كَمَا قَالَ صَاحب هَذِه القصيدة
(سَهِرْتُ بعدَ رَحيلي وَحشَة لَكُمُ ... ثُم استمرَّ مَرِيرِي وَارْعوَى الوَسنُ)