- 1 الْغَرِيب جنه اللَّيْل وجن عَلَيْهِ جنونا وأجن إجنانا وجنح اللَّيْل بِضَم الْجِيم وَكسرهَا طَائِفَة مِنْهُ وجنوح اللَّيْل إقباله الْمَعْنى يَقُول قد أقبل اللَّيْل وَلَكِن نور وَجهك يوهمنا أَن النَّهَار بَاقٍ وَأَنه لم يزل مَعَ أَن الظلمَة قد أَقبلت وَنور وَجهك يغلب فيظن أَن النَّهَار بَاقٍ
2 - الْغَرِيب الْبُسْتَان مُفْرد وَجمعه بساتين وَهُوَ الْموضع الَّذِي فِيهِ الشّجر النخيل وضده القراح الْمَعْنى يَقُول إِن يمسكنا طلب الْقعُود فِي هَذَا الْمَكَان فَكل مَوضِع تكون فِيهِ هُوَ بُسْتَان بك
272
- 1 الْإِعْرَاب من رفع الْخمر عطفه على الْمُبْتَدَأ وَمن نصب جعله بِمَعْنى مَعَ الْخمر وبطيخة إعرابها إِعْرَاب الْخمر وأنشدوا
(يَا زِبْرِقانُ أجابَني خَلَفٌ ... مَا أنْتَ وَيلُ أبيكَ وَالفَخْرُ)
وَقَالَ الآخر
(فَما أَنا وَالسَّيْرُ فِي مَتْلَفٍ ... يٌ بّرحُ بالذَّكَرِ الضَّابِطِ)
الْغَرِيب الخيزران أصُول الرماح وَقيل هُوَ عروق تكون فِي الأَرْض وَالْعرب تجْعَل الْعرق خيزرانة قَالَ شَاعِرهمْ يصف حمامة
(هَتُوفٌ دعَتْ أُخرَى على خيزَرانة ... يكادُ يُدَنَّيها مِن الأرْضِ لِينها)
الْمَعْنى يَقُول مَالِي ولهذه البطيخة وَإِنَّمَا أشتغل بالطعن وَالضَّرْب فِيمَا بَينه بعده بقوله
2 - الْمَعْنى يَقُول يشغلني عَنْهَا أَي عَن هَذِه البطيخة مَا أسوى وأهييء ليَوْم الْحَرْب فَعم بقوله عَن غَيرهَا وَهُوَ يُرِيد التَّخْصِيص وَقَوله توطيني أَي أقرها وأثبتها لِلطَّعْنِ يَوْم الطعْن
الْإِعْرَاب وكل من رَفعه عطفه على توطيني وَمن خفضه عطفه على الطعان الْغَرِيب النجلاء الواسعة وصائك لازق صاك بِهِ الطّيب إِذا لصق بِهِ قَالَ الْأَعْشَى
(وَمِثْلُكِ مُعْجَبَةٌ بِالشَّبابِ ... وَصَاكَ العَبِيرُ بِأجْلادِها)
الْمَعْنى ويشغلني كل طعنة وَاسِعَة لَهَا دم يلصق بالمطعون ويخضب الزج