أَنْت الْجواد وَأَن الشجاع وَإِن لم يرض قرناؤه من النَّاس فَهُوَ فِي جوده وشجاعته لم يلْحقهُ جواد وَلَا شُجَاع

19 - الْغَرِيب الْمعد بِالْكَسْرِ الَّذِي يَجْعَل الْأَشْيَاء عدَّة والمعد بِالْفَتْح الَّذِي يَجْعَل عدَّة فَمن كسر فَهُوَ وصف للمدوح وَمن فتح كَانَ وَصفا لِلْمَالِ وقنوت الشَّيْء أقنوه قنوا وعزيت الرجل سليته عَن حزنه الْمَعْنى يَقُول مَاله لنا وَنحن أَحَق بِهِ وَهُوَ عدَّة لمن يَقْصِدهُ فَلَو أُصِيب بِشَيْء مِنْهُ صلح أَن يعزى العافين لِأَنَّهُ مَا لَهُم وَإِنَّمَا ذهب من أَيْديهم لَا من يَده وَقَوله عزانا مَاض مُرَاد بِهِ الْمُسْتَقْبل أَي يصلح أَن يغرينا كَمَا تَقول لمن وَقع فِي هلكة قد هلك فلَان وَلم يهْلك بعد وَإِنَّمَا قَارب الهلكة

20 - الْغَرِيب الأنامل أَطْرَاف الْأَصَابِع الْوَاحِدَة أُنْمُلَة الْمَعْنى يَقُول إِن الزَّمَان فِي يَده وَفِي تصرفه فَهُوَ يصرفهُ على إِرَادَته فَكَأَن أنامله أزمان للأزمان لتقليبها إِيَّاه والأزمان يقلب الْأَحْوَال وأنامله تقلب الزَّمَان فَكَأَنَّهَا أزمان للأزمان

21 - الْغَرِيب الوغى الْحَرْب والنازلات جمع نازلة وَهِي مَا ينزل بالإنسان من الْحَوَادِث وجذلانا فَرحا مُسْتَبْشِرًا الْمَعْنى يَقُول هُوَ شُجَاع جلد يلقى الْأَشْيَاء الصعبة فَرحا مَسْرُورا

22 - الْغَرِيب قَوْله محتميا يُرِيد موقدا شَدِيد الْحَرَارَة لحدة قلبه وذكائه والبشر طلاقة الْوَجْه وتهلله وَمِنْه سميت الْبشَارَة لِأَن الَّذِي يبشر يحسن وَجهه والنشوان السَّكْرَان من الْخمر وَرجل نشوان بَين النشوة وَقَالَ يُونُس يجوز فِيهِ النشوة بِالْكَسْرِ الْمَعْنى يَقُول تحسبه من توقد ذكائه متو قداو من كرمه وَظُهُور بشره كَأَنَّهُ سَكرَان

23 - الْغَرِيب الحبر جم حبرَة وَهِي ثِيَاب تعْمل بِالْيمن جمعهَا حبر وحبرات والقينات جمع قينة وَهِي الْمُغنيَة ورفل فِي ثِيَابه يرفل إِذا أطالها وجرها متبخترا فَهُوَ رافل ورفل بِالْكَسْرِ رفلا خرق فِي لبسه فَهُوَ رفل والأرسان جمع رسن وَهُوَ الْحَبل الْمَعْنى يَقُول جَمِيع مَا نَحن فِيهِ من النعم وَمَا يلْبسهُ الْجَوَارِي وتجره الْخَيل من نعْمَته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015