- الْمَعْنى يَقُول لِكَثْرَة مَا قتلت مِنْهُم أطاعوك وَلم يخالفوك فهم يطيعونك بِغَيْر قتل
50 - الْغَرِيب الْحَادِثَة مَا يُصِيب الْإِنْسَان من مرض أَو زمانة أَو غَيرهمَا والهرم الْعَجز عِنْد الْكبر الْمَعْنى يَقُول إِنَّك تفنيهم بِالْقَتْلِ فَأَنت تسابق الْحَوَادِث فيهم وَالْمَوْت والهرم فَمَا تتْرك مِنْهُم أحدا حَتَّى يَمُوت حتف أَنفه وَلَا تَدعه حَتَّى يكبر فيهرم
51 - الْغَرِيب عَن محاجره عَن محاجر عَيْنَيْهِ والحلم النّوم الْمَعْنى نفى رقاده عَن عَيْنَيْهِ كَبِير همته وَقُوَّة عزمه وَنَفس يفرج عَن غَيرهَا النّوم والدعة وَاللَّهْو وعَلى هُوَ سيف الدولة
52 - الْإِعْرَاب رفع الْقَائِم على خبر الِابْتِدَاء الْمَحْذُوف أَي هُوَ الْقَائِم وروى بِالْجَرِّ بَدَلا من على الْمَعْنى يَقُول هُوَ الْقَائِم بالأمور يدبرها ويمضيها على وَجههَا الْهَادِي إِلَى دين الله الَّذِي حضرت الْعَرَب والعجم قِيَامه بالأمور والحروب وهداه فِي الدّين
53 - الْغَرِيب المعفر الَّذِي عفر الفرسان فِي العفر هُوَ التُّرَاب يُرِيد أَبَاهُ أَبَا الهيجاء لما حَارب القرامطة بِنَجْد ونجد مَا بَين الْكُوفَة والحجاز أَرض كَبِيرَة وأنثه على إِرَادَة الْجِهَة وَيجوز أَن يكون الضَّمِير فِي فوارسها لفرسان الْعَرَب وَهُوَ أَجود من أَن يعود على نجد وكوفان الْكُوفَة وَالْحرم أَرَادَ مَكَّة الْمَعْنى هُوَ ابْن الَّذِي عفر فوارس الْعَرَب وألقاهم فِي التُّرَاب وولايته الْكُوفَة وَطَرِيق مَكَّة وَهُوَ الَّذِي أفنى القرامطة
54 - الْمَعْنى إِذا رَأَيْته فَلَا تطلب بعده كَرِيمًا فَهُوَ خَاتم الكرماء وَنصب يدا على التَّمْيِيز
55 - الْمَعْنى يَقُول لَا تبال أَلا تسمع شعرًا بعد شاعره يَعْنِي نَفسه فَالْقَوْل من هَؤُلَاءِ الشُّعَرَاء قد أفسد فَالْأولى أَن لَا يسمع فالصمم حِينَئِذٍ قد حمد حَتَّى لَا يسمع شعر هَؤُلَاءِ وَهَذِه القصيدة آخر مَا قَالَ فِيهِ