- الْغَرِيب التيار الموج والمقربة فِي الأَصْل الْخَيل المدناة من الْبيُوت لكرمها وإعدادها للغارة والجحافل جمع جحفلة وَهِي لذِي الْحَافِر كالشفة للْإنْسَان والرئم بَيَاض فِي شفة الْفرس الْعليا والنضخ أَكثر من النَّضْح وَهُوَ أغْلظ جسما مِنْهُ الْمَعْنى يُرِيد بالمقربة السفن جعلهَا كالخيل المقربة يُرِيد أَنه عبر بالسفن المَاء وهم فِي زوارق وَلما سَمَّاهَا مقربة جعل مالصق من زبد المَاء كالرثم فِي جحافل الْخَيل يُرِيد أَن الزّبد قد بلغ إِلَى أعاليها فَصَارَ كالرثم للْفرس
34 - الْإِعْرَاب رفع دهم على الْبَدَل من مقربة فوارسها مُبْتَدأ وركاب خَبره والألم ابْتِدَاء وَخَبره مقدم عَلَيْهِ وَهُوَ الْجَار وَالْمَجْرُور الْمَعْنى يَقُول هِيَ سود مقربة يركب بَطنهَا لَا ظهرهَا بِخِلَاف المركوب من الدَّوَابّ والتعب يلْحق من يسومها وهم الملاحون وَلَا يلْحقهَا
35 - الْغَرِيب الْجِيَاد جمع جواد والشيم جمع شِيمَة وَهِي مَا يظْهر من خلق الْإِنْسَان الْمَعْنى يَقُول هَذِه السفن من الْخَيل الَّتِي جَعلتهَا كيدا لأعدائك وَلَيْسَ لَهَا خلق الْخَيل وصورها وَلَا أخلاقها
36 - الْمَعْنى يَقُول هَذِه السفن مِمَّا أحدثه رَأْيك فِي وَقت قريب الْمدَّة كمدة فهم كلمة فِي فهم سامع فَكَأَن مُدَّة عَملهَا كمدة من وعى كلمة وَكَانَ ذافهم قَالَ الواحدي وَيجوز أَن يُرِيد الْوَاحِد من حُرُوف المعجم مِمَّا لَهُ معنى كع من وعيت ود من وديت
37 - الْغَرِيب الدَّرْب مَوضِع واللجب اخْتِلَاف الْأَصْوَات وبكسر الْجِيم نعت للجيش الْمَعْنى يَقُول تمنوا أَن يبصروك فَلَمَّا أبصروك غضت هيبتك عيونهم فكأنهم عموا وَقَالَ أَبُو الْفَتْح فِيهِ وَجْهَان أَحدهمَا هَلَكُوا وزالت أَبْصَارهم وَالثَّانِي عموا عَن الرَّأْي والرشد أَي تحيروا
38 - الْغَرِيب الْخَمِيس الْجَيْش والغرة الْوَجْه والسمهرية الرماح وأصل الاسمهرار