(لَا تعدونى نصركم بعد الْعَام ... لَا تسلمونى لَا يحل إِسْلَام)
(قَالَ فَأسر يَوْم أحد فَقَالَ يَا رَسُول الله من على فَقَالَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَا يلسع الْمُؤمن من جُحر مرَّتَيْنِ لَا تمسح عَارِضَيْك بِمَكَّة وَتقول خدعت مُحَمَّدًا مرَّتَيْنِ) وَقَتله
وَقيل إِنَّه أسره حِين خرج إِلَى حَمْرَاء الْأسد
1881 - قَوْلهم لَا يُرْسل السَّاق إِلَّا ممسكاً ساقا
يضْرب مثلا للرجل الحازم لَا يتْرك شَيْئا إِلَّا إِذا تعلق بآخر
وَهُوَ من شعر لأبى دَاوُد الإيادى يَقُول فِيهِ
(زموا بليلٍ جمال الحى فانجذبوا ... لم ينْظرُوا بِاحْتِمَال الحى إشراقا)
(يحثهم نطسٌ ذُو نجدةٍ شرسٌ ... أوصى ليزعجهم بالظعن سواقا)
(أَنى أتيح لَهُ حرباء تنضبةٍ ... لَا يُرْسل السَّاق إِلَّا ممسكاً ساقا)
يَقُول أَنى أتيح للظعن هَذَا النطس وَهُوَ الحاذق بالأمور
والحرباء دَابَّة تعمد إِلَى شَجَرَة يُقَال لَهَا تنضبة فتتعلق بغصنين منا وتستقبل