جمهره الامثال (صفحة 1029)

تفسير الأمثال المضروبة في المبالغة والتناهى الواقع في أوائل أصولها الياء

تَفْسِير الْأَمْثَال المضروبة فِي الْمُبَالغَة والتناهي الْوَاقِع فِي أَوَائِل أُصُولهَا الْيَاء

1972 - قَوْلهم أيسر من لُقْمَان

يعْنى لُقْمَان بن عادٍ وَكَانَ أضْرب النَّاس بِالْقداحِ والأيسار الْقَوْم يَجْتَمعُونَ فيضربون بِالْقداحِ واحدهم يسرٌ

وَالْعرب تَقول هم كأيسار لُقْمَان للْقَوْم يكون لَهُم شرفٌ قَالُوا وهم ثَمَانِيَة بيضٌ وحممة وطفيل وذفافة وفرزعة وَمَالك وثميل وعمار قَالَ طرفَة

(وهم أيسار لُقْمَان إِذا ... أغلت الشتوة أبداء الجزر)

تمّ مَا شرطنا إِيرَاده فِي أول الْكتاب وَنحن نسْأَل الله الِانْتِفَاع بِهِ وَللَّه الْحَمد وصلواته على نبيه مُحَمَّد وَآله أَجْمَعِينَ وَكتب فِي شهور سنة خمس وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وحسبنا الله وَحده وَنعم الْمعِين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015