وَالْفرس تَقول فِي هَذَا الْمَعْنى كمن يهدى الْحِجَارَة إِلَى الْجَبَل
1434 - قَوْلهم كل أزب نفورٌ
يضْرب مثلا للرجل ينفر من كل شىء
والأزب من الْإِبِل الْكثير شعر الْوَجْه حَتَّى يشرف على عَيْنَيْهِ فَكلما رَآهُ نفر فَهُوَ دَائِم النفار
والمثل لزهير بن جذيمة العبسى وَكَانَ خَالِد بن جَعْفَر بن كلاب يَطْلُبهُ بذحلٍ فَأقبل يَوْمًا وزهيرٌ يهنأ إبِله وَمَعَهُ أَسد بن جذيمة وَكَانَ أشعر فَأخْبر زهيراً بمجيئه فَقَالَ زُهَيْر كل أزب نفورٌ يعْنى أَنه لَيْسَ على مِنْهُ ضَرَر وَإِنَّمَا نفورك مِنْهُ كنفور الأزب من شعر عَيْنَيْهِ وَوَجهه وَقَالَ الشَّاعِر
(كَمَا حاد الأزب عَن الظعان ... )
والظعان حَبل يشد بِهِ الهودج
1435 - قَوْلهم كَيفَ توقى ظهر مَا أَنْت رَاكِبه
مَعْنَاهُ كَيفَ تنجو مِمَّا أَنْت داخلٌ فِيهِ وأوله
(فإلا تجللها يعالوك فَوْقهَا ... وَكَيف توقى ظهر مَا أَنْت رَاكِبه)