يُرْجَى فعلى أَي الناحيتين أميل قَالَ على المرجو فعول قَالَ أَنا معبد بن زُرَارَة فَقَالَ لَهُ الْملك يَا معبد قد أَتَى لَك ولقومك أَن تتبعوا الْقَصْد إِلَى الرشد ثمَّ أَعْطَاهُم كتاب أمانٍ وَأذن لَهُم فِي الامتيار
وَقيل الْمثل لجَابِر بن عمر المازنى وَكَانَ يسير فِي طريقٍ وَمَعَهُ أوفى بن مطر وشهاب بن قيس فرآى أثار رجلَيْنِ مَعَهُمَا فرسَان وبعيران وَكَانَ قائفاً فَقَالَ أرى آثَار رجلَيْنِ شَدِيد كلبهما عَزِيز سلبهما إِلَّا أَن الْفِرَار بقراب أَكيس ثمَّ مضى وَذهب أوفى وشهابٌ فِي أثر الرجلَيْن وَكَانَ على أوفى يمينٌ أَلا يرْمى أَكثر من سَهْمَيْنِ وَلَا يستجيره رجل إِلَّا أجاره وَلَا يغتر رجلا حَتَّى يُؤذنهُ فمرا بِالرجلَيْنِ وهما فِي ظلّ شَجَرَة وَإِذا هما من بنى أَسد بن فقعس فَقَالَ أوفى لأَحَدهمَا استمسك فَإنَّك معدوٌ بك فَقَالَ الأسدى إِنَّمَا تعدو بأسدٍ مثلك يجد بالمصاع مثل وَجدك فَقَالَ أوفى ارْمِ ارْمِ يَا شهَاب فَإِن يَده فِي غمَّة فَقَالَ الأسدى
(لَا تحسبن أَن يدى فِي غمه ... فِي قَعْر نحىٍ يستثير حمه)
(أمسحها بخرقةٍ أَو ثمه ... )