(نشدتك يَا فزار وَأَنت شيخٌ ... إِذا خيرت تخطئ فِي الْخِيَار)
(أصيحانيةٌ أدمت بسمنٍ ... أحب إِلَيْك أم أير الْحمار)
(بلَى أير الْحمار وخصيتاه ... أحب إِلَى فَزَارَة من فرار)
والفرار من أَوْلَاد الضَّأْن فَقَالَ بَنو فَزَارَة لَكِن مِنْكُم يَا بنى هِلَال من قرى فِي حَوْضه فسقى إبِله فَلَمَّا رويت سلح فِيهِ ومدره بخلا بفضلة مَائه فَقَالَ فِيكُم الشَّاعِر
(لقد جللت خزياً هِلَال بن عامرٍ ... بنى عامرٍ طرا بسلحة مادر)
(فأفٍ لكم لَا تَذكرُوا الْفَخر بعْدهَا ... بنى عامرٍ أَنْتُم شرار المعاشر)
فَقضى أَسد بن مدرك على الهلاليين
1136 - قَوْلهم طارت بهم العنقاء
يُقَال ذَلِك للْقَوْم إِذا هَلَكُوا فَلم يبْق مِنْهُم أحدٌ والعنقاء اسْم لَا مُسَمّى لَهُ قَالَ أَبُو نواس
(وَمَا خبزه إِلَّا كعنقاء مغربٍ ... تصور فِي بسط الْمُلُوك وَفِي الْمثل)
وَقلت
(أَلا إِنَّمَا آوى وعنقاء مغرب ... وعرس وإخوان الصفاء سَوَاء)