1137 - وَلَهُم طير الله لَا طيرك
وَالطير التطير وَالطير أَيْضا الْقدر وَجمع طَائِر
وَالْمعْنَى هَاهُنَا طير الله أوفق من طيرك أَي قدره أوفق من تقديرك لنَفسك قَالَ الشَّاعِر فِي نَحوه
(تعلم أَنه لَا طير إِلَّا ... على متطيرٍ وَهُوَ الثبور)
(بلَى شىء يُوَافق بعض شىء ... أحاييناً وباطله كثير)
وَنَحْوه قَول الشَّاعِر
(فَمَا عاجلات الطير يدنين للفتى ... رشاداً وَلَا عَن ريثهن مُجيب)
(وَرب امورٍ لَا تضيرك ضيرةً ... وللقلب فِي مخشاتهن وجيب)
(وَلَا خير فِيمَن لَا يوطن نَفسه ... على نائبات الدَّهْر حِين تنوب)
وَزعم أَبُو عُبَيْدَة وَحده أَن الطير وَاحِد وَجمع فَقَالَ طير بِمَعْنى طَائِر
1138 - قَوْلهم طَال الْأَبَد على لبد
ويروى طَال الأمد والأمد الْغَايَة والأبد الدَّهْر وَقد ذكرنَا أصل هَذَا الْمثل فِيمَا تقدم