واليمن فقلد عقبَة الْيَمَامَة والبحرين وَالْبَصْرَة وقلد معن بن زَائِدَة الْيمن وَبسط أَيْدِيهِمَا فِي الْقَتْل وَأخذ الْأَمْوَال فأسرع كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي قوم صَاحبه وَصَارَت بَينهمَا الطوائل فَانْقَطع الْحلف وَكَانَ عقبَة ظَالِما مهيباً فَقتله رجل من ربيعَة فِي الْمَسْجِد الْجَامِع وَقتل مَكَانَهُ فَضرب بِهِ الْمثل فَقيل (أجرأ من قَاتل عقبَة) وَقتل معن بعده غيلَة قَتله قوم من الْخَوَارِج وَهُوَ يَلِي طبرستان وَكَانَ قد كتب معن إِلَى عقبَة كف حَتَّى أكف فَكتب إِلَيْهِ عقبَة لَا وَالله أَو تعلم أَيّنَا يسْبق زوامله إِلَى النَّار