جمهره الامثال (صفحة 155)

(كَأَنَّهُ علم فِي رَأسه نَار)

وَمن الأول قَوْلهم هَذِه أَعْلَام الشَّيْء أَي دلائله وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {وَإنَّهُ لعلم للساعة}

153 - قَوْلهم أسعد أم سعيد

أَي هُوَ مِمَّا يكره أَو مِمَّا يحب وَهُوَ مثل قَول الْعَامَّة آس أم حلفاء

وَأَصله أَن سَعْدا وسعيداً بني ضبة خرجا فِي وَجه فَرجع سعد وفقد سعيد فَكَانَ ضبة إِذا رأى شَخْصَيْنِ من بعيد قَالَ (أسعد أم سعيد) وَسَنذكر حَدِيثه فِي الْبَاب السَّادِس

154 - قَوْلهم أبدح ودبيح

يَقُولُونَ جَاءَ بأبدح ودبيح إِذا جَاءَ بِالْبَاطِلِ وَلم يعرف أَصله

155 - قَوْلهم أسمحت قرونته وقرينته

أَي نَفسه وأسمحت أَي أطاعت وانقادت يَقُول تابعته نَفسه على الْأَمر وَقد يُقَال أصحبت قرونته بِمَعْنى أسمحت والإسماح الانقياد والسماح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015