ومنا الذي أعطى يديه رهينة ... لغازي معد يوم عقد الذمائم
يعني عبد الله بن حكم بن زياد بن جوى بن سفيان بن مجاشع حين جعل نفسة رهينة عند ربيعة والأزد على ما كان لهم عند تميم وقبائل مضر من الديات في الحروب التي كانت بينهم بالبصرة.
وأخبرنا الحسن بن محمد أجازة عن أبيه عن أحمد بن عبدون عن أبي طالب الانباري عن أبي بشر أحمد بن أبراهيم العمي عن أحمد بن عمرو الزيبقي عن عبد الله بن المكرم الضبي عن محمد بن زياد عن الميمون بن مهران عم أبن العباس رضي الله عنه. قال: قال رسول الله (:: لا تسبوا مضر وربيعة، ولا تسبوا قيساً فأنه كان مسلماً ". وفي ولد مضر النبوة والشرف والثروة، ولهم الفضل على ولد أخوته وغيرهم من الناس.
وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى: يفضل مضر الناس بخلال كثيرة منها النبوة، والخلافة، والملك، وكل شريف في الاسلام من الناس أجمعين فمضر شرفته.
وأخبرنا الحسن بن محمد أيضاً بالاسناد المذكور الى أبي بشر العمي عن محمد بن الحسين عن محمد بن المثنى عن معاذ بن هشام عن أبي قتادة عن الحسن عن دغفل بن حنظلة قال: قال رسول الله (: " إذا أختلفت الناس فالحق في مضر ". وبهذا الاستناد المذكور عن أبي بشر العمي عن أحمد بن عمرو الزيبقي عن يحيى بن جعفر بن مواى بني هاشم عن أبي الحسن علي بن عاصم الخزاعي عن داود بن