ولدت أكرم من شد له ... عقد الحلم أذ شد الأزار
ان أسماعيل فخر وسنا ... حل في دار بها حل الفخار
عطف الناس على أعقابنا ... مثل ما حنت على البو الظؤار
فأرفعوا بيتا يساوي بيتنا ... هل لكم مثل حجار البيت جار
ليس بيت يرغب الناس معا ... ان يزوروه كبيت لا يزار
وروي إن رسول الله (سمع قائلا يقول:
اني أمروء حميري حين تنسبني ... لا من ربيعة آبائي ولا مضر
فقال: " ذلك أتعس لجدك، وأصغر لخدك وأنبأ لحدك وأبعد لك من الله ومن رسوله ". والعلم المشهور من ولد أسماعيل عليه السلام الذي يجتمع اليه أنسابهم وتلتقي شعوبهم معد بن عدنان.
وكان فضل بن عدنان فيما روي، سديد الرأي، كامل العقل، كثير الشكر لله عز وجل. وهو الغني بأسمه عن التعريف بآبائه، المقتنع بشهرته ونباهته عمن تقدمه ممن بينه وبين أسماعيل عليه السلام. وروي إنه كان بينه وبين أسماعيل عليه السلام ثلاثون أبا، وقيل دون ذلك