محصور، هي متروكة في عصرنا هذ، ي النادر عند ولاية ملك عظيم الشأ، وحدث أمر جليل، وإن كان ذلك فلعلّه يكون مقدار ساعة أو نحو ذلك، بحسب مستمر العادة ومتروكه، إن للعادة سلطان19 تقهر به ما كان بخلافها كنا قال بعض الحكماء كادت العادة إن تكون طبعاً. وقال بعضهم: العدة طبع ثان لها على كل شيء سلطان. فلذلك لا يتتوج في عصرنا هذ، ن قد تتوج في الزمان الخال، وم من أتباعه وأجناده من هو أكبر منهم وأمثل، وكانت الأكاسرة يتوجون ومرازبتهم وغيرهم من وفود الناس، ويلبسونهم التيجان مع الحلل التي كانوا يكسونهم.
فما روي في مثل ذلك أن هوذة بن علي بن ثمامة بن عمر بن عبد الله بن عمرو بن عبد العزى بن سحيم بن مرّة بن الدول، ال أبن دريد: هو الدول بالضم بن حنيفة أثال بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائ، كان ذا شرف ومكانة في قومه مر به رسل لكسرى بلطائم له فكتب لهم على سهم هوذة وجاء رسل