فقام أبو ليلى إليه بسيفه ... وكان متى ما يسلل السيف يضرب
وما كان جارا غير دلوٍ تعلقت ... بأعلاق حبل محكم العقد مكرب
وقالوا الوافيات من العرب ثلاث: جماعة بنت عوف بن محلم الشيباني، وفكيهة أمرأة من بكر بن وائل أيضاً، وثم من قيس بن ثعلبه، وأم جميل الدوسية من رهط أبي هريرة صاحب النبي (.
اما جماعة فأن مروان بن زمباع العبسي أغار على أبل عمر بن هند الملك مصرت الحجارة فتبعه الملك فدخل قبة جماعة فاستجارها فنادت قومها فاجتمعوا وجاء الملك وطلبه فقالوا إن جماعة قد أستجارته فقال أني قد آليت أن لا أقلع حتى يضع يده في يدي فقال أبوها عوف بن محلم تضع يده في يدك وتضع يدك في يدي فتكون أيها الملك قد أبررت قسمك بذلك وتكون قد وفينا بجوارنا ففعل.