كَانَ هُوَ إنسانها وَالْمجد لُغَة كَانَ هُوَ لسانها والسؤدد دهرا لَكَانَ هُوَ ربيع أزمانه أَو الشّرف عمرا كَانَ صفوة ريعانه أَو الأجواد شهبا لَكَانَ هُوَ الشَّمْس إِذا ظَهرت خفيت الْكَوَاكِب لظهورها وَإِذا تأملها الراءون ردَّتْ أَبْصَارهم عَن شعاعها ونورها وَله مصنفات شَتَّى وَقَرَأَ الْفِقْه وَالْخلاف على جمَاعَة مِنْهُم أَبُو إِسْحَاق الصقال وَحدث سمع مِنْهُ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْعَبَّاس الْقطيعِي توفّي لَيْلَة السبت سحر خَامِس جُمَادَى الأولى سنة سِتِّينَ وَخَمْسمِائة ذكره ابْن الْجَوْزِيّ فِي طبقاته وَدفن بمقبرة بَاب حَرْب عِنْد أَبِيه وجده
1060 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله المرداوي الشَّيْخ الإِمَام شمس الدّين الشهير بالقباقبي ثمَّ الصَّالِحِي سمع على أَحْمد بن عبد الْهَادِي نُسْخَة إِسْمَاعِيل بن قِيرَاط أبي الْفَخر عَن الخشوعي
وَله يَد طولى فِي الْفِقْه اشْتغل فَأفْتى ودرس وانتفع بِهِ جمَاعَة مِنْهُم صاحبنا الشَّيْخ شمس الدّين السيلي
بَاشر درس الضيائية