المكتبة الإسلامية
المكتبة
|
المؤلفون
|
مكتبتي
|
حول الموقع
المرض والكفارات لابن ابي الدنيا
إبدأ القراءة
نبذة عن الكتاب (13064)
المواضيع
:
كتب ابن ابي الدنيا
المؤلفون
:
ابن ابي الدنيا
المحتويات
جزء 1 من 1
المواضيع الرئيسية
فأي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء قلت: ثم من؟ قال: ثم الصالحون إن كان ليبتلى بالفقر حتى ما
ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله به سيئاته كما تحط الشجرة
أي الناس أشد بلاء؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه
أشد الناس بلاء؟ قال: النبيون ثم الصالحون
أشد الناس بلاء الأنبياء والصالحون الأمثل فالأمثل، قلنا: سبحان الله، قال: أفعجبتم أن كان
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
ما رأيت أشد وجعا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يشدد علينا الوجع ليكفر عنا
شوكة فما فوقها. قال: فدعا أبي على نفسه ألا يفارقه الوعك حتى يموت في ألا يشغله عن حج ولا
لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد
اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت
إن أنا توفيته أدخله الجنة، وإن أنا رفعته أن أبدل له لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه
اكتب على عبدي صالح ما كان يعمل، ويقال لصاحب الشمال: اقض عن عبدي ما كان في وثاقي، فقال رجل
المسلم ليبتلى ببلاء فتحط عنه ذنوبه كما يحط الورق من الشجر، وإن الكافر أو قال الفاجر -
السقم لا يكتب له أجر فساءنا ذلك وكبر علينا، قال: ولكن يكفر به الخطايا، قال: فسرنا ذلك
العبد ليمرض المرض ما له عند الله من خير، فقد كره الله بعض ما سلف من خطاياه فيخرج من عينه
بسم الله الكبير أعوذ بالله العظيم من كل عرق نعار ومن حر النار
ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا فتكون حظه من النار في الآخرة
الحمى حظ كل مؤمن من النار ثم قرأ: {وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا} [مريم: 71]
الحمى كير من حر جهنم، وهي نصيب المؤمن من النار
مثل المؤمن إذا برأ وصح من مرضه كمثل البردة تقع من السماء في صفائها
ما من مسلم يصرع صرعة من مرض إلا بعث منه طاهرا
مثل المؤمن حين يصيبه الحمى أو الوعك مثل حديدة تدخل النار فيذهب خبثها ويبقى
قيدت عبدي بقيد من قيودي فإن أقبضه أغفر له، وإن أعافه فجسد مغفور له لا ذنب
العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم يمرض قيل للملك الموكل عليه اكتب له مثل عمله
إن الله ليجرب أحدكم بالبلاء وهو أعلم به كما يجرب أحدكم ذهبه بالنار فمنهم من يخرج كالذهب
ليكفر عن المؤمن، خطاياه كلها بحمى ليلة قال ابن المبارك: هذا من جيد
يرجون في حمى ليلة كفارة لما مضى من الذنوب
أسألك تعجيل عافيتك، أو صبرك على بلائك، أو خروجا من الدنيا إلى رحمتك
شفى الله سقمك، وغفر ذنبك، وعافاك في دينك وجسدك إلى مدة أجلك
الحمى تحط الخطايا كما تحت الشجر ورقها
إن تخلصي من وجعك هذا تخلصين منه كما يخلص الحديد من النار من خبثه
ساعات الأمراض يذهبن بساعات الخطايا
ما من شيء يصيب المؤمن في جسده ويؤذيه إلا كفر به عن سيئاته
لا يصيب المؤمن وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر الله به من
ما من مصيبة يصاب بها المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها
ما من مؤمن يشاك شوكة في الدنيا فما فوقها فيحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم
إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده، أو في ولده، أو في ماله،
ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه
الصداع والمليلة لا تزالان بالمؤمن وإن كان ذنبه مثل أحد حتى لا تدعا من ذنبه مثقال حبة من
لا يزال الصداع والمليلة بالمرء المسلم حتى يدعه مثل الفضة المصفاة
ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء له كفارة وطهورا ما
بخير جسد أخذ بذنبه إن شاء ربه عذبه، وإن شاء رحمه، وإن بعثه بعثه خلقا جديدا لا ذنب
المسلم يبتلى فيكون كفارة لما مضى له، ومستعتبا فيما بقي، وإن الكافر يبتلى فمثله كمثل
الحمى كير من جهنم فما أصاب المؤمن كان حظه من النار
ما مرض مسلم إلا وكل الله به ملكين من ملائكته لا يفارقانه حتى يقضي الله في أمره بإحدى
لا تحدث المريض إلا بما يعجبه قال: وكان يأتيني وأنا مطعون فيقول: عدوا اليوم في الحي كذا
حمى ليلة كفارة سنة
يؤخذ اليوم من لحمه ودمه فيؤجر فيه خير من أن يأكله التراب
إنه من كان في مثل حالي هذه ملأت الآخرة قلبه، وكانت الدنيا أصغر في عينه من
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي شفاء لا يغادر سقما
بسم الله أرقيك، والله يشفيك من حسد كل حاسد وعين الله يشفيك
لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث
أما والله ما هو يسر أيام المسلم أيام قورب له فيها من أجله، وذكر فيها ما نسي من معاده،
يبتلي العبد وهو كاره، ويعطيه عليه الأجر العظيم
المصائب والأوجاع في ذنوب أمتي أسرع مني في هذه الشجرة
وصب المسلم كفارة لخطاياه
من عاد مريضا وجلس عنده ساعة أجرى الله له عمل سنة لا يعصي فيها طرفة عين
إذا عاد أخاه كان في خراف الجنة أو مخرفة الجنة حتى يرجع
من عاد مريضا خاض في الرحمة حتى يبلغه فإذا قعد عنده غمرته الرحمة قال أنس: فلما قال النبي
خير العيادة أخفها
المريض يعاد والصحيح يزار
عيادة توخ للقرا أشد على أهل المريض من مريضهم يجيئون في غير وقت العيادة ويطيلون
ما أرفق العرب لا تطيل الجلوس عند المريض فإن المريض قد تبدو له حاجة فيستحي من
أفضل العيادة سرعة القيام
من تمام عيادة أحدكم أخاه المريض أن يضع يده عليه فيسأله كيف أصبح كيف
إني لأوعك وعك رجلين منكم، قال: قلت: يا رسول الله ذلك بأن لك أجرين؟ قال: أما إنه ليس من
لا ترد دعوة المريض حتى يبرأ
ادع لنفسك فإنه يجيب المضطر إذا دعاه
إذا عاد الرجل مريضا في الله مشى معه سبعون ألف ملك يستغفرون له وكان يخوض في الرحمة حتى إذا
الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض للمؤمن
الحمى رائد الموت
اكتبوا لعبدي عمله الذي كان يعمل في يومه وليلته ولا تنقصوا منه شيئا فعلي أجر ما حبسته وله
اكتبوا لعبدي هذا الذي في وثاقي مثل ما كان يعمل في صحته قال: فدخلت على رجل من أهل البيت
ما من مصيبة يصاب المسلم بها إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها
ائتيا عبدي فإن قال خيرا ولم يشتك إلى عواده أبدلته لحما خيرا من لحمه، ودما خيرا من دمه فإن
إن الله يبتلي العبد بالبلاء حتى ما يبقى عليه ذنب
إن العبد ليبتلى في ماله فيصبر ولا يبلغ بذلك الدرجات العلى، ويبتلى في ولده فيصبر ولا يبلغ
عيادة المريض مرة سنة فما ازددت فنافلة
ما من مسلم يعود مسلما إلا ابتعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه أي ساعات من النهار كانت حتى
من وعك ليلة فصبر ورضي بها عن الله خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
من عاد مريضا لم يزل يخوض في الرحمة فإذا جلس اغتمس فيها
من عاد مريضا شيعه سبعون ألف ملك كلهم يستغفر له إن كان مصبحا حتى يمسي، وإن كان ممسيا حتى
لولا قراءة القرآن لسرني أن أكون صاحب فراش وذاك أن المريض يرفع عنه الحرج ويكتب له صالح
إن ربك قد عاتبك فاعتبه
المصيبة أو المصيبات والأوجاع أسرع في ذنوب المؤمن مني في هذه الشجرة
إذا عاد الرجل أخاه المسلم كان في خرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة
إذا اشتكى المؤمن أخلصه ذلك كما يخلص الكير الخبث
عظم الله أجرك ورزقك العافية في دينك وجسمك إلى منتهى أجلك إن لك من وجعك خلالا ثلاثا أما
الحمى رائد الموت وهي سجن الله في الأرض يحبس عبده إذا شاء ثم يرسله إذا شاء ففتروها
لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة، ويعد الرخاء مصيبة وذلك أن صاحب البلاء
إن الله ليصيب العبد بالأمر يكرهه وإنه ليحبه لينظر كيف تضرعه إليه
أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر
من تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو يده فيسأله كيف هو وتمام تحياتكم بينكم
اكتبا له أوثقته مثل عمله إذا كان طليقا حتى أعافيه أو أكفته إلي
لا تكتبوا على عبدي شيئا، وقال للذين عن يمينه اكتبوا له كأحسن ما كان يعمل في
ما شاك مسلم شوكة فما فوقها إلا قص الله بها من ذنوبه
من يعمل سوءا يجز به} [النساء: 123] قال: ما كنت أراك إلا أفقه مما أرى إن المؤمن لا تصيبه
هذه متابعة الله العبد بما يصيبه من الحمى والنكبة والشوكة حتى البضاعة يضعها في يد كمه
ساعات الوجع يذهبن بساعات الخطايا
أجد في التوراة لولا أن يحزن عبدي المؤمن لعصب الكافر بعصابة من حديد لا يصدع
ما من مؤمن يمرض حتى يحرضه المرض إلا غفر له
يكفر الله عن المسلم حتى النكبة وانقطاع شسعه، والبضاعة يضعها في كم قميصه فيفقدها فيجدها في
يكتب له أحسن عمله مع آخر مرضه
الوجع محتت الخطايا
لا يجمعهما لأحد عند هذه الحال إلا أعطاه ما رجا وأمنه مما يخاف
عائد المريض يخوض في الرحمة وإن من تمام العيادة أن يمد يده إلى المريض
من تمام العيادة أن تضع يدك على المريض
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء 112 - حدثني أبو بكر التميمي، حدثنا سليمان بن داود
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء
إذا وجدتم منها شيئا فأبردوها بالماء فإنما هو شيء من جهنم
أمرنا أن نبردها بالماء
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء
الحمى من فيح جهنم فأبردوها بماء زمزم
الحمى من كير جهنم فنحوها عنكم بالماء البارد
إذا أصاب أحدكم الحمى فإن الحمى قطعة من النار فليطفئها عنه بالماء البارد فليستقبل نهرا
ليرتو عن فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن بالماء الوسخ عن
إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا
لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة
هو ما يصيب العبد المؤمن حتى النكبة ينكبها
ما من مصيبة يصاب بها مسلم إلا كفر بها عنه حتى الشوكة يشاكها
ما من شيء يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا حزن حتى الهم يهمه إلا الله يكفر به عن
ما من مؤمن يشاك شوكة في الدنيا ويحتسبها إلا قص بها من خطاياه يوم
ما من عبد مسلم يشاك شوكة فما فوق ذلك فيحتسبها إلا قص بها من خطاياه
ما من شيء يصيب المؤمن من الشوكة فما فوقها إلا كفر الله عنه بها خطيئة
وصب المسلم كفارة لخطاياه
فلا تحموا مرضاكم شيئا
إن ملك الموت كان يتوفى الناس أين ما لقيهم بغير مرض فكان الناس يسبونه فاشتكى إلى الله ما
ما يسرني أنه بأعتى الديلم على الله
لئن أخذت لقد أبقيت ولئن ابتليت لقد عافيت قال: وما ترك جزأه بالقرآن تلك
ما أرى إلا قطعها فقال عروة: دونك فجاء بثلاث مناشير صغار فنشر العظم بالأول ثم نشر بالثاني
تعلم أني لم أنقلها إلى معصية لك قط
لئن ابتليت لقد عافيت ولئن أخذت لقد أبقيت
لئن ابتليت لقد عافيت، ولئن أخذت لقد أبقيت، فلما قدم المدينة جاء رجل من قومه يقال له عطاء
فنشروها بالمنشار فما حرك عضوا عن عضو، وصبر فلما رأى القدم بأيديهم دعا بها فقلبها في يده
لئن كنت ابتليت لقد عافيت، ولئن كنت أخذت لقد أبقيت، أخذت واحدا وتركت أربعة يعني بنيه وأخذت
نشرت وحسمت فما تكلم ولا تأوه
لئن كنت ابتليت لقد عافيت، ولئن كنت أخذت لقد أبقيت
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت وسبحان رب
ما هو يسر أيام المسلم أيام قورب له فيها من أجله، وذكر فيها ما نسي من معاده وكفر بها عنه
ما لنا أتودع الله منا
طهور إن شاء الله فقال الأعرابي: طهور كلا بل حمى تفور على شيخ كبير كيما تزيره القبور فقال
أنا أم ملدم قال: فلا مرحبا بك ولا أهلا
رأيت في المنام امرأة سوداء ثائرة الشعر تفلة أخرجت من المدينة فأسكنت مهيعة فأولتها وباء
من عاد مريضا ابتغاء مرضاة الله، وتنجز موعود الله، ورغبة فيما عند الله وكل به سبعون ألف
أذهب عني شر ما أجد وفحشه بدعوة نبيك الطيب المبارك المكين عندك بسم الله ففعلته فانخمص، قال
اللهم مكبر الصغير ومطفئ الكبير أطفئها عني فطفئت
كلما أنعمت علي نعمة قل عندها شكري وكلما ابتليتني ببلية قل عندها صبري فيا من قل شكري عند
ربنا آتنا} [البقرة: 201] في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب
أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد من وجعي هذا، ثم ارفع يديك، ثم أعد ذلك وترا فإن أنس بن
إذا أصبحت لم تمس، وإذا أمسيت لم تصبح فإنك إذا قلت ذلك في أول مضجعك من مرضك نجاك الله من
الحمى حظ المؤمن من النار يوم القيامة
أفضل العيادة ما خف منها
اللهم إن كان أجله عاجلا فاغفر له وارحمه، وإن كان آجلا فعافه واشفه
إذا ابتلى الله العبد المسلم ببلاء في جسده قال الله للملك اكتب له صالح عمله الذي كان يعمل
ما من مسلم يصيبه أذى في جسده إلا كان كفارة لخطاياه
أوف الله بما وعدته قلت: يا رسول الله ما وعدت الله شيئا قال: بلى ما من مريض يمرض إلا وهو
فقطعت رجله بمنشار محمي فكان قطعا وحسما
ما يسرني أن هذا الحائط وقاني ألمها
فجز موضعها بسكين حتى إذا وصل إلى العظم نشرها بمنشار فقطعت ووقع ابنه محمد تلك الليلة من
هذا والله التغطرف هذا يكون فسادا فعابه فقام من اليوم متوسنا فوقع فلم يزل يطؤه حتى
فلما قتلته الدواب كره أصحابه وغلمانه أن يخبروه خبره فذهبوا إلى الماجشون فأخبروه فجاء من
ما كنا نعدك للصراع قد أبقى الله أكبر عقلك ولسانك وسمعك وبصرك ويديك وإحدى رجليك فقال له:
لئن كنت ابتليت لقد عافيت، ولئن كنت أخذت لقد أبقيت
إن كنت ابتليت لقد عافيت، وإن كنت أخذت لقد أبقيت أخذت واحدا وتركت ثلاثا
كيف كان أبوك يصنع برجله التي قطعت إذا توضأ قال: يمسح عليها
نقطع رجله فقطعت فما تضور وجهه يومئذ
فقطعها بالمنشار
إنما ابتلاني ليرى صبري أفأعارض أمره بدفع
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه ثلاث مرات أو سبع مرات إلا
اللهم اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى صلاة
إذا عاد الرجل. . .
إنما أنتم بمنزلة الغرض يرمى كل يوم ليس من مرضه إلا قد أصابتكم منه رمية، عقل من عقل، وجهل
العيادة فواق ناقة
ما بليتك بهذه الأوجاع إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشتكني
ما من مسلم يبتلى في جسده ببلاء إلا كتب الله له أفضل عمله الذي كان يعمل في صحته في
إذا أراد الله بقوم خيرا ابتلاهم
صداع المؤمن، أو شوكة يشتاكها، أو شيء يؤذيه يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر بها عنه
مسني الضر وأنت أرحم الراحمين} [الأنبياء: 83]
إذا اشتكى لم يكن يشكو ذاك إلى أحد قال: وربما اطلع الشيء
كان سفيان يشكو
أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة
حسبي الله وكفى، سمع الله داعيا لمن دعا لأمر ما وراء أمر الله لرام رمى
أذهب عنه البأس رب الناس ملك الناس، أنت الشافي لا شافي إلا أنت، أرقيك من كل شيء يأتيك من
أعوذ بكلمات الله التامة وأسمائه كلها عامة من شر السامة والهامة وشر العين اللامة، ومن شر
إذا اشتكى قرأ على نفسه المعوذات ونفت أو نفث
أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء لا شافي إلا أنت اشف شفاء لا يغادر سقما 190 - حدثنا مهدي،
أذهب البأس رب الناس، واشف وأنت خير شاف قال شعبة: أشك أنه قال: شفاء لا يغادر
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما يا أرحم الراحمين
أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد من شر ما تجد سبع مرات،
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك سبع مرات يرددها عليه
إن العبد المؤمن إذا أصابه سقم ثم عافاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما
ما يسرني أن الله نقصني منه قلامة ظفر
رمدت عيناي فعادني رسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم إن كان أجله عاجلا فاغفر له وارحمه، وإن كان آجلا فعافه واشفه
لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب، فإن الله يطعمهم ويسقيهم
إن اشتهى مريضكم الشيء فلا تحموه فلعل الله إنما شهاه ذلك ليجعل شفاءه
يود أهل العافية يوم القيامة أن جلودهم كانت قرضت بالمقاريض مما يرون من ثواب أهل
طلق خالد بن الوليد امرأته ثم أحسن عليها الثناء فقيل له: يا أبا سليمان لأي شيء طلقتها؟
برحت بي أم ملدم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصبري فإنها تذهب من خبث الإنسان كما
ما ابتلى الله عبدا ببلاء وهو على طريقة يكرهها إلا جعل الله ذلك البلاء كفارة له وطهورا ما
إن أحبه إلي أحبه إلى الله عز وجل
ما ضرب على مؤمن عرق إلا كتب الله له به حسنة وحط عنه خطيئة ومحى به عنه
من عاد مريضا أو زار أخا في الله، ناداه مناد من السماء أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة
للمريض أربعا يرفع عنه القلم ويكتب له من الأجر مثل ما كان يعمل في صحته، ويتبع المرض كل
المريض تحات خطاياه كما يتحات ورق الشجر
الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء
عيادة المريض مرة سنة فما ازددت فنافلة
أغبوا في العيادة وأربعوا إلا أن يكون مغلوبا
اللهم خر لي خر لي
ما أحب أن هذا الذي بي بأعتى الديلم على الله
ائتيا عبدي فإن قال خيرا ولم يشكني إلى عواده أبدلته لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه،
إن عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس غمرته
من عاد مريضا خاض في الرحمة فإذا جلس استنقع فيها
إلهي ما هذا جزاؤك عندي أن أئن على وجع ابتليتني به
الحمى والمليلة لا تزالان بالمؤمن وإن ذنبه مثل أحد فما تدعانه وعليه من ذنبه مثقال حبة من
إذا أحب عبدا وأراد أن يصافيه صب عليه البلاء صبا وثجه عليه ثجا فإذا دعا العبد قال يا رباه
خلق الله البلاء للأنبياء ورزقهم الصبر كان أحدهم يأخذ الثوب من الصوف فيتدرعه وكان القمل
إن الإنسان لربه لكنود} [العاديات: 6] قال: يذكر المصائب وينسى النعم
من الصبر ألا تحدث بمصيبتك ولا وجعك، ولا تزكي نفسك
عجبا للمسلم إذا أصابه خير حمد الله وشكر وإذا أصابته مصيبة احتسب وصبر إن المسلم ليؤجر في
أوعك كما يوعك رجلان منكم أما إنه ليس من عبد مؤمن يمرض مرضا إلا أحط الله عنه خطاياه كما
إن الله يبتلي عبده بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب هو له
من ابتلي ببلاء فكتمه ثلاثا لا يشكوه إلى أحد أثابه الله به رحمته
إن المؤمن لا تصيبه ذعرة ولا نجبة نملة ولا اختلاج عرق إلا بذنب وما يعفو الله
ما رأيت أشد وجعا من رسول الله صلى الله عليه وسلم
من يعمل سوءا يجز به} [النساء: 123] قال: هذا ما يصيب العبد المؤمن حتى النكبة
ما يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة
من عاد مريضا فلا يزال في الرحمة حتى إذا قعد عنده استنقع فيها ثم إذا قام من عنده فلا يزال
ما من مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا حط الله عنه
ما زال الله يبتلي العبد حتى يلقاه وما له ذنب
إذا اشتكى المؤمن أخلصه ذلك كما يخلص الكير خبث الحديد
الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء
إذا كانت به اللهم اكشف عنا الرجز
إني أتكشف فادع الله ألا أتكشف، فدعا لها
ما من عبد يمرض مرضا إلا أمر الله الملك ما عمل من سيئة ألا يكتبها، وما عمل من حسنة أن
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
ما مرض أحب إلي من هذه الحمى إنها تدخل في كل مفصل وإن الله يعطي كل مفصل قسطه من
إنا كذلك يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر
عيادة المريض بعد ثلاث
وما خير أحدكم ألا يذكره الله
ما من مؤمن ولا مؤمنة ولا مسلم ولا مسلمة يمرض مرضا إلا قص الله عنه من
أنا أم ملدم قال: تهدين إلى أهل قباء؟ قالت: نعم، قال: فأتتهم فحموا ولقوا منها شدة فاشتكوا
المؤمن يشتد عليه وجعه فيحط عنه من خطاياه
إن الله ليبتلي عبده بالسقم حتى يكفر عنه بذلك ذنبه كله
إن المريض إذا جزع فأذنب قال الملك الذي على اليمين للملك الذي على الشمال لا
ما أراه إلا بذنب وما يعفو الله أكثر وتلا: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} [الشورى:
ما أصاب رجلا من المسلمين نكبة فما فوقها حتى ذكر الشوكة إلا لإحدى خصلتين إلا ليغفر الله له
أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت
من كتم حمى يوم أصابه أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه وكتب له براءة من النار وستر عليه
إن شئت دعوت الله أن يعافيك وإن شئت صبرت ثلاثا فتخرج منها كيوم ولدتك أمك قال: بل أصبر يا
لا خير في جسد لا يبتلى ولا خير في مال لا يرزأ منه إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه وإذا ابتلاه
ما يصاب المسلم من شوكة فما فوقها إلا كانت كفارة له
ما من مريض يقول سبحان الملك القدوس الرحمن الملك الديان لا إله إلا أنت، مسكن العروق
لما خلق الله الداء والدواء فالداء ثلاثة، والدواء ثلاثة فالداء المرة، والدم، والبلغم فدواء
إياك ومجالسة الثقيل فإنا نجد في كتاب الطب أن مجالسة الثقيل حمى الروح ثم أنشد عبد الرحمن
إنها سألت على قدرها فنعطيها على قدر النعمة علينا
فكيف يتيسر حزني على مصيبتي فيما سلف من ذنوبي والشاهد لله علي قال: وغشي
إذا أنا مت فأحرقوني فاذروا نصفي في البر ونصفي في البحر فوالله لئن أخذني الله عز وجل
إن هذه بيدي منذ كذا وكذا لم آلو أن أحكم صنعتها فجئت بها إلى هذا البزاز فأخرج علي فيها