وكانَ أَهْلُ الكوفةِ يُسمُّونَ زياداً أَشْعَرَ بَرْكاً (?) . أَي أَشْعَر الصَّدْرِ. وقالَ الجَعْدِيُّ (?) : ولَوْحُ ذِراعَيْنِ فِي بِرْكَةٍ إِلَى جُؤْجُؤٍ رَهِلِ المَنْكِبِ لَوْحٌ: عظيمٌ، وكلُّ عَظْمٍ عَرِيضٍ: لَوْحٌ. والرَهِلُ: المُسْتَرْخي الجِلْدِ الواسِعُهُ (?) . وَهُوَ مِمَّا يُنْعَتُ بهِ الفَرَسُ ويُستَحبُّ فِيهِ. ويُقالُ: كِرْكِرَةُ البَعِيرِ، وَهِي المُسْتَدِيرةُ فِي صَدْرِهِ. وَهِي البَلْدَةُ أَيْضاً. ويُقالُ لمَوْضِعِها من الفَرَسِ: بَلْدَةٌ أَيْضا. وقالَ ذُو الرُّمَّةِ (?) : أُنيخَتْ فأَلْقَتْ بَلْدَةً فوقَ بَلْدَةٍ قليلٍ بهَا الأصواتُ إلاّ بُغَامُها يُقالُ: نَزَلْنا بَلْدَةً طيِّبَةً، أَي أَرضًا. وكلُّ أرضٍ بَلْدَةٌ (6 ب) وبَلْدٌ وبلادٌ. تَبَغُّمُها: وَهُوَ صوتٌ لَا ترفَعُهُ. والكَلْكَلُ: الصَّدْرُ من كُلِّ شيءٍ. قالَ الشاعِرُ (?) : تَنْجُو بكَلْكَلِها والرأْسُ معكوسُ أَي مَجْذوبٌ بالزمامِ.