والحَيْزُومُ: الصَّدْرُ وَمَا انتطق بِهِ (?) . ويقالُ للكِرْكِرَةِ: الرَّحَى. قالَ الشاعرُ، وَهُوَ الشَّمَّاخُ (?) : رَحَى حَيْزُومِها كرَحَى الطَّحِينِ ويُقال للكِرْكِرَةِ: السَّعْدانَةُ. ويُقالُ لَهُ من الطَّيْرِ: حَوْصَلَةٌ وحَوْصَلاءُ. قالَ أَبُو النَّجْمِ (?) : هادٍ وَلَو جارَ لحوصلائِهِ جارَ: أَي لم يأخُذْ على القَصْدِ، يَذْكُرُ نَهِيماً. ويُقالُ للصَّدْرِ أَيْضاً: الجَوْشَنُ والجُؤشُوشُ. قالَ رُؤْبَةُ (?) : حَتَّى تَرَكْنَ أَعْظُمَ الجُؤْشُوشِ (7 آ) والجُؤْجُؤُ، والجَمْعُ: الجَاجِئُ. ثُمَّ الثَّدْيُ. الثَّدْيُ، مفتوحٌ. والثُّنْدُؤَةُ، مَهْمُوزَةٌ وَغير مَهْمُوزَةٍ: وَهِي مَغْرِزُ الثَّدْي، والجميعُ: الثَّنادِئُ (?) . والسَّعْدانَةُ: مَا أَحاطَ بالثَّدْيِ ممّا خالفَ لونُهُ لونَ الثَّديِ. والحَلَمَةُ: الهُنَيَّةُ الشاخِصَةُ من ثَدْيِ المرأةِ والرَّجُلِ. ويُقال لَهَا: القُرادُ. ويُقالُ: رَجُلٌ حَسَنٌ قُرادِ (?) الصَّدْرِ.