خُفُّ النعامَةِ: أَي كأنَّهُ وَظِيفُ النعامةِ. والأَرْوَحُ من الدوابِّ: (5 ب) المُتبَاعِدُ مَا بينَ الرُّسْغِ إِلَى الساقِ. والرُّسْغُ: المَفْصلُ الَّذِي بينَ الحافِرِ والوَظِيفِ. ثُمَّ الصَّدْرُ يُقالُ: الصَّدْرُ مِن الإنسانِ، والزَّوْرُ من البهائِمِ والناسِ والطيرِ أَيْضا (?) . قالَ (?) : كأَنَّ قُرادَيْ زَوْرهِ وَهُوَ من الطيرِ أَيْضا. ويُقالُ للسباعِ وَالطير إِذا أَكَلَتْ فارتَفَعَتْ حواصِلُها: قدْ زَوَّرَتْ تَزْوِيراً. ويُقالُ لهُ من الشَّاءِ: القَصُّ والقَصَصُ. وَقد يُقالُ ذاكَ للإنسانِ على التَّشْبِيهِ. فأَمَّا الأصلُ فللشَاهِ. قالَ رُؤْبَةُ (?) : قُلْتُ لعبدِ اللهِ [مِنْ] تَوَدُّدِي أُدْنِيكَ من قَصِّي ولمَّا تَقْعُدِ ويُقالُ: هُوَ أَلْزَمُ [لكَ] (?) من شَعَراتِ قَصِّكَ. ويُقالُ (6 آ) لهُ مِن الرَّجُلِ والفَرَسِ وغَيْرِهِ: البِرْكَةُ والبَرْكُ.