اقْتضى حَاله مَا أُجِيب بِهِ (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) فِيهِ مَا قبله

(من قَرَأَ يس ابْتِغَاء وَجه الله) أَي ابْتِغَاء النّظر الى وَجهه تَعَالَى فِي الْآخِرَة أَي لَا للنجاة من النَّار وَلَا للفوز بِالْجنَّةِ (غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) أَي من الصَّغَائِر (فاقرؤها) ندبا (عِنْد مَوْتَاكُم) أَي من حَضَره الْمَوْت (هَب عَن معقل ابْن يسَار

من قَرَأَ حم الدُّخان فِي لَيْلَة) اية لَيْلَة كَانَت (أصبح يسْتَغْفر لَهُ سَبْعُونَ ألف ملك) أَي يطْلبُونَ لَهُ من الله الْمَغْفِرَة وَالْمرَاد التكثير لَا التَّحْدِيد (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَقَالَ غَرِيب

(من قَرَأَ حم الدُّخان فِي لَيْلَة الْجُمُعَة غفر لَهُ) ذنُوبه أَي الصَّغَائِر (ت عَن أبي هُرَيْرَة) وَفِيه ضعف وَانْقِطَاع (من قَرَأَ سُورَة الدُّخان فِي لَيْلَة غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) مُفْرد مُضَاف فَيعم لَكِن قد علمت تصريحهم بِأَن الْمُكَفّر الصَّغَائِر (ابْن الضريس عَن الْحسن) الْبَصْرِيّ (مُرْسلا) وَرَوَاهُ حَمَّاد مَوْصُولا بِذكر أبي هُرَيْرَة وَفِيه انْقِطَاع (من قَرَأَ حم الدُّخان فِي لَيْلَة جُمُعَة أَو يَوْم جُمُعَة بنى الله لَهُ) بهَا (بَيْتا فِي الْجنَّة) وَمن لَازم ذَلِك دُخُوله اياها لانه انما بنى لَهُ ليسكنه (طب عَن أبي امامة) واسناده ضَعِيف

(من قَرَأَ سُورَة الْوَاقِعَة فِي كل لَيْلَة لم تصبه فاقة أبدا) هَذَا من الطِّبّ الالهي (هَب عَن ابْن مَسْعُود) وَفِيه أَبُو شُجَاع نكرَة لَا يعرف والْحَدِيث مُنكر

(من قَرَأَ خَوَاتِم الْحَشْر من لَيْلَة أَو نَهَار فَقبض فِي ذَلِك الْيَوْم أَو) تِلْكَ (اللَّيْلَة فقد أوجب الْجنَّة) أَي فعل شيأ أوجب لَهُ فعله الْجنَّة أَي دُخُولهَا (عدهب عَن أبي امامة) وضعفاه

(من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثلث الْقُرْآن) لانها متضمنة لتوحيد الِاعْتِقَاد والمعرفة والاحدية وَنفى الْوَالِد وَالْولد وَهَذِه أصُول مجامع التَّوْحِيد الاعتقادي المباين لكل شرك فَلذَلِك عدلت ثلثه (حم ن والضياء عَن أبي) بن كَعْب واسناده صَحِيح

(من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد ثَلَاث مَرَّات فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن أجمع) اذ مدَار الْقُرْآن على الْخَبَر والانشاء والانشاء أَمر وَنهى واباحة وَالْخَبَر خبر عَن الْخَالِق وأسامئه وَصِفَاته وَخبر عَن خلقه فاخلصت السُّورَة الْخَبَر عَنهُ وَعَن أَسْمَائِهِ وَصِفَاته فعدلت ثلثا (عق عَن رَجَاء الغنوي) باسناد ضَعِيف

(من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد) تَمَامه حَتَّى يختمها فَسقط من قلم الْمُؤلف سَهوا (عشر مَرَّات بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة) بَقِيَّته عِنْد مخرجه قَالَ عمرا اذن نَسْتَكْثِر يَا رَسُول الله فَقَالَ الله أكبر وَأطيب (حم عَن معَاذ بن أنس) واسناده حسن

(من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد عشْرين مرّة بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة) فِيهِ كَالَّذي قبله اثبات فضل قل هُوَ الله أحد وانها تضاهى كلمة التَّوْحِيد (ابْن زنجوية) واسْمه حميد فِي كتاب التَّرْغِيب (عَن خَالِد بن زيد) الانصاري

(من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد خمسين مرّة غفر الله لَهُ ذنُوب خمسين سنة) أَي الصَّغَائِر (ابْن نصر عَن أنس) بن مَالك

(من قَرَأَ قل هُوَ اُحْدُ مائَة مرّة فِي الصَّلَاة أَو غَيرهَا كتب الله لَهُ بَرَاءَة من النَّار) فَلَا يدخلهَا الا تَحِلَّة الْقسم (طب عَن فَيْرُوز الديلمي) ابْن اخت النَّجَاشِيّ واسناده ضَعِيف

(من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد مائَة مرّة غفر الله لَهُ خَطِيئَة خمسين عَاما مَا اجْتنب خِصَالًا أَرْبعا الدِّمَاء والاموال والفروج) الْمُحرمَة (والاشربة) المسكرة لانها امهات الْكَبَائِر (عدهب عَن أنس) بن مَالك واسناده ضَعِيف

(من قَرَأَ قل هُوَ الله أحد مِائَتي مرّة غفر لَهُ ذنُوب مِائَتي سنة) الصَّغَائِر وَالظَّاهِر انه لَا يشْتَرط التوالي فِي قرَاءَتهَا (هَب عَن أنس) وَفِيه كَذَّاب

(من قَرَأَ فِي يَوْم قل هُوَ الله أحد مِائَتي مرّة كتب الله لَهُ الْفَا وَخَمْسمِائة حَسَنَة الا أَن يكون عَلَيْهِ دين) يظْهر ان مَحَله اذا كَانَ حَالا وامكنه وفاؤه وَلم يفعل (عدهب عَن أنس) بن مَالك واسناده ضَعِيف

(من قَرَأَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015