هُرَيْرَة) قَالَ ت غَرِيب لَا نعرفه الا من حَدِيث مُوسَى بن عُبَيْدَة وَهُوَ مضعف انْتهى وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم بعد حمدا لله على آلائه وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على خَاتم أنبيائه يَقُول المتوسل الى الله بالجاه الفاروقي ابراهيم عبد الْغفار الدسوقي مصحح دَار الطباعة جمل الله طباعة تمّ بعون الله الْملك الْقَدِير طبع كتاب التَّيْسِير بشرح الْجَامِع الصَّغِير للامام الْعَالم التَّحْرِير من هولأ شتات الْفَضَائِل حاوى الشَّيْخ عبد الرؤف الْمَنَاوِيّ على ذمَّة من هُوَ فِي سَبِيل الْخَيْر جاري الْعُمْدَة الْفَاضِل السَّيِّد عبد الله النهاري مشمولا بنظارة من عَلَيْهِ أحاسن أخلاقه تثنى حَضْرَة حُسَيْن بك حسني بدار الطباعة العامرة ذَات الادارة الباهرة الَّتِي لَا تزَال آخذة فِي التَّقَدُّم والنجاح مسفرة عَن وُجُوه التحسين والفلاح لائحا عَلَيْهَا علائم مجدها مشرقة كواكب سعدها فِي ظلّ صَاحب الدولة الميمونة الَّتِي هِيَ بكواكب السعد مقرونة رب السِّيرَة العادلية وخامس الدولة المحمدية العلوية ذى المناقب الفاخرة والعطايا الجمة الزاخرة من علا فِي الْخَافِقين مجده واشتهر بَين الْبَريَّة جده اشتهار الشَّمْس الضاحية أَو الْبَدْر فِي السَّمَاء الصاحية جناب الداورى الاعظم والخديوي الاكرم عَزِيز الديار المصرية وحامي حمى حوزتها النيلية ومجمل اقطارها بعد لَهُ الجلى جناب اسمعيل بن ابراهيم بن مُحَمَّد عَليّ أدام الله على ارجائها أَحْكَامه وَنشر على هام الْخَافِقين اعلامه حَافِظًا لَهُ وَلَا نجاله الْكِرَام لَا سِيمَا توفيقه الْبَدْر التَّمام بجاه مُحَمَّد خَاتم الرُّسُل الْكِرَام هَذَا قد وَافق تَمام طبعه وَكَمَال حسنه وانتشار نفعة أواسط جُمَادَى الاولى الَّذِي هُوَ من شهور سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ وَألف من هِجْرَة من خلقه الله على أكمل وصف صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَذريته وكل جَار على نهجه وسنته مَا فاح مسك ختام ولاح بدر تَمام آمين تمّ