قل هُوَ الله أحد ألف مرّة فقد اشْترى نَفسه من الله) أَي يَجْعَل الله ثَوَاب قرَاءَتهَا عتقه من النَّار وَيَنْبَغِي قرَاءَتهَا كَذَلِك عَن الْمَيِّت (الخيارجى فِي فَوَائده عَن حُذَيْفَة) بن الْيَمَان
(من قَرَأَ بعد صَلَاة الْجُمُعَة قل هُوَ الله أحد وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس سبع مَرَّات) زَاد فِي رِوَايَة قبل أَن يتَكَلَّم (أَعَاذَهُ الله بهَا من السوء الى الْجُمُعَة الاخرى) قَالَ ابْن حجر يَنْبَغِي تَقْيِيده بِمَا بعد الْمَأْثُور فِي الصَّحِيح (ابْن السّني عَن عَائِشَة) واسناده ضَعِيف
(من قَرَأَ اذا سلم الامام يَوْم الْجُمُعَة قبل أَن يثني رجله) أَي قبل أَن يصرف رجله عَن حَالَته الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا فِي التَّشَهُّد (فَاتِحَة الْكتاب وَقل هُوَ الله أحد وَقل أعوذ بِرَبّ الفلق وَقل أعوذ بِرَبّ النَّاس سبعا سبعا) من المرات (غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر) أَي من الصَّغَائِر اذا اجْتنبت الْكَبَائِر (أَبُو الاسعد الْقشيرِي فِي) كتاب (الاربعين عَن أنس) وَفِي اسناده ضعف شَدِيد
(من قَرَأَ الْقُرْآن فليسأل الله بِهِ) بِأَن يَدْعُو بعد ختمة بالادعية المأثورة أَو انه كلما قَرَأَ آيَة رَحْمَة سَأَلَهَا أَو آيَة عَذَاب تعوذ (فانه سيجئ أَقوام يقرؤن الْقُرْآن يسْأَلُون بِهِ النَّاس) فَينْدب الدُّعَاء عقب خَتمه وبالامور الاخروية آكِد (ت عَن عمرَان) بن حُصَيْن قَالَ وَلَيْسَ إِسْنَاده بِذَاكَ
(من قرض بَيت شعر بعد الْعشَاء) الْآخِرَة (لم تقبل لَهُ صَلَاة تِلْكَ اللَّيْلَة حَتَّى يصبح) هَذَا فِي شعر فِيهِ هجو أَو افراط فِي مدح أَو تغزل بِنَحْوِ امرد اَوْ اجنبية أَو خمر نَحوه بِخِلَاف نَحْو مافي الزّهْد وَالرَّقَائِق وذم الدُّنْيَا (حم عَن شَدَّاد بن أَوْس) واسناده حسن
(من قرن بَين حجَّة وَعمرَة أجزاه لَهما طواف وَاحِد) وَبِه قَالَ الشَّافِعِي (حم عَن ابْن عمر) واسناده حسن
(من قضى نُسكه) أَي حجَّة وعمرته (وَسلم الْمُسلمُونَ من لِسَانه وَيَده غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) حَتَّى الْكَبَائِر فان الْحَج يكفرهَا (عبد بن حميد) بِغَيْر اضافة (عَن جَابر) باسناد ضَعِيف
(من قضى لاخيه الْمُسلم حَاجَة) اخروية اَوْ دنيوية لَا اثم فِيهَا (كَانَ لَهُ من الاجر كمن حج وَاعْتمر) أَي حصل لَهُ من الاجر كَمَا أَن للْحَاج الْمُعْتَمِر أجرا وَلَا يلْزم التَّسَاوِي فِي الْمِقْدَار (خطّ عَن أنس) وَفِيه من لم أعرفهُ
(من قضى لاخيه الْمُسلم حَاجَة) وَلَو بالتسبب وَالسَّعْي فِيهَا (كَانَ لَهُ من الاجر كمن خدم الله عمره) أَي كمن صلى طول عمره فان الصَّلَاة هِيَ خدمَة الله فِي الارض كَمَا مر فِي حَدِيث (حل عَن أنس) قَالَ ابْن الجوزى مَوْضُوع
(من قطع سِدْرَة) أَي شَجَرَة نبق زَاد فِي رِوَايَة للطبراني من سدر الْحرم وَهِي مبينَة للمراد دافعة للاشكال (صوب الله رَأسه فِي النَّار) أَي نكسه وألقاه على رَأسه فِي نَار جَهَنَّم وَهَذَا دُعَاء أَو خبر (دوالضياء عَن عبد الله بن حبشِي) بحاء مُهْملَة مَضْمُونَة واسناده صَحِيح
(من قطع رحما أَو حلف على يَمِين فاجرة رأى وباله قبل أَن يَمُوت) فِي جَمِيع الْيَمين الْفَاجِرَة مَعَ القطيعة مَا يلح باشتراكهما فِي القطيعة وَفِي هَذَا الاقتران من التحذير مَالا يخفى على التَّحْرِير (تخ عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن مُرْسلا) تَابِعِيّ كَبِير لقى مائَة صَحَابِيّ
(من قعد على فرَاش) امْرَأَة (مغيبة) بِفَتْح الْمِيم وَكسر الْمُعْجَمَة الَّتِي غَابَ عَنْهَا زَوجهَا (قيض الله لَهُ ثعبانا يَوْم الْقِيَامَة) أَي ينهشه ويعذبه بسمه (حم عَن أبي قَتَادَة) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(من كَانَ آخر كَلَامه) فِي الدُّنْيَا (لَا اله الا الله دخل الْجنَّة) لانها شَهَادَة شهد بهَا عِنْد الْمَوْت وَقد مَاتَت شَهْوَته واستوى ظَاهره وباطنه فغفر لَهُ بهَا لصدقها (حم د ك عَن معَاذ ابْن جبل) قَالَ ك صَحِيح
(من كَانَ حَالفا) أَي مُرِيد للحلف (فَلَا يحلف الا بِاللَّه) أَي باسم من اسمائه أَو صفة من صِفَاته لَان فِي الْحلف تَعْظِيمًا وَحَقِيقَة التَّعْظِيم لَا تكون الا لله (ن عَن ابْن عمر