مُعْتَبر فَذَاك والا فَالْمُرَاد بقوله وَهُوَ برِئ أَنه يغلب على ظَنّه بَرَاءَته وَالْوَاقِع فِي نفس الامر خلَافهَا فَلَا يحد لصدقه (حم ق د ت عَن أبي هُرَيْرَة

من قذف ذِمِّيا) أَي راماه بِالزِّنَا (حدله يَوْم الْقِيَامَة بسياط من نَار) أما فِي الدُّنْيَا فَلَا يحد مُسلم بِقَذْف ذمِّي وَالْقَصْد التحذير من قذفه وَأَنه حرَام (حم ق دت عَن أبي هُرَيْرَة

من قَرَأَ الْقُرْآن يتأكل بِهِ) أَي يستأكل بِهِ (النَّاس جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوجه عظم لَيْسَ عَلَيْهِ لحم) أَي من جعل الْقُرْآن وَسِيلَة الى حطام الدُّنْيَا جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة على أقبح صُورَة حَيْثُ عكس وَجعل أشرف الاشياء وأعزها وصلَة الى أرذل الاشياء وأحقرها (هَب عَن بُرَيْدَة) باسناد ضَعِيف

(من قَرَأَ بِمِائَة آيَة فِي لَيْلَة كتب لَهُ قنوت لَيْلَة) أَي عبادتها (حم ن عَن تَمِيم) الدَّارِيّ واسناده صَحِيح

(من قَرَأَ فِي لَيْلَة) من اللَّيَالِي (مائَة آيَة لم يكْتب من الغافلين) أَي عَن تِلَاوَة الْقُرْآن (ك عَن أبي هُرَيْرَة) باسناد ضَعِيف (من قَرَأَ سُورَة الْبَقَرَة توج بتاج فِي الْجنَّة) لما فِي حفظهَا والمواظبة على تلاوتها من الْمَشَقَّة (هَب عَن الصلصال) بِفَتْح الصادين الْمُهْمَلَتَيْنِ ابْن الدلهمس بِفَتْح الدَّال وَاللَّام وَالْمِيم

(من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ دبر) أَي عقب (كل صَلَاة مَكْتُوبَة لم يمنعهُ من دُخُول الْجنَّة الا أَن يَمُوت) يَعْنِي لم يبْق من شَرَائِط دُخُول الْجنَّة الا الْمَوْت فَكَأَنَّهُ يمْنَع وَيَقُول لَا بُد من حضوري أَولا لتدخل الْجنَّة (ن حب عَن أبي أُمَامَة) باسناد حسن وَوهم ابْن الْجَوْزِيّ فِي وَضعه

(من قَرَأَ الْآيَتَيْنِ من آخر سُورَة الْبَقَرَة فِي لَيْلَة كفتاه) أَي اغنتاه عَن قيام تِلْكَ اللَّيْلَة بِالْقُرْآنِ أَو اجزأتاه عَن قِرَاءَة الْقُرْآن أَو الْكَلَام فِيمَا يتَعَلَّق بالاعتقاد لما فيهمَا من الذّكر وَالدُّعَاء والايمان بِجَمِيعِ الْكتب (4 عَن أبي مَسْعُود) البدري بل رَاه مُسلم وسها الْمُؤلف عَنهُ

(من قَرَأَ السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا آل عمرَان يَوْم الْجُمُعَة صلى الله عَلَيْهِ وَمَلَائِكَته حَتَّى تحجب الشَّمْس) أَي تغرب شمس ذَلِك الْيَوْم لاشتمالها على جملَة مَا تحويه الْكتب السماوية من الحكم النظرية والاحكام العملية والتصفية الروحانية (طب عَن ابْن عَبَّاس) باسناد ضَعِيف بل قيل مَوْضُوع

(من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف فِي يَوْم الْجُمُعَة أَضَاء لَهُ من النُّور مَا بَين الجمعتين) فَينْدب قرَاءَتهَا يَوْم الْجُمُعَة وَكَذَا لَيْلَتهَا نَص عَلَيْهِ الشَّافِعِي (ك هق عَن أبي سعيد) قَالَ ك صَحِيح ورده الذَّهَبِيّ

(من قَرَأَ الْآيَات) الْعشْر الْأَوَاخِر من سُورَة الْكَهْف عصم من فتْنَة الدَّجَّال) فَمن تدبرها لم يفتن بالدجال (حم م ن عَن أبي الدَّرْدَاء)

(من قَرَأَ ثَلَاث آيَات من أول الْكَهْف عصم من فتْنَة الدَّجَّال) لَا يُعَارض ذكر الْعشْر فِيمَا قبله لَان الثَّلَاث أدنى مَا دفع الْفِتْنَة وَغَايَة الْكَمَال الْعشْر أَو أَنه يخْتَلف باخْتلَاف الاشخاص (ت عَن أبي الدَّرْدَاء) وَقَالَ حسن صَحِيح

(من قَرَأَ سُورَة الْكَهْف يَوْم الْجُمُعَة أَضَاء لَهُ من النُّور مَا بَينه وَبَين الْبَيْت الْعَتِيق) وَفِي رِوَايَة بدل يَوْم الْجُمُعَة لَيْلَة الْجُمُعَة وَجمع بِأَن المُرَاد الْيَوْم بليلته وَاللَّيْلَة بيومها (هَب عَن أبي سعيد) واسناده حسن

(من قَرَأَ يس كل لَيْلَة غفر لَهُ) أَي الصَّغَائِر كَمَا مر (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف

(من قَرَأَ يس فِي لَيْلَة أصبح مغفورا لَهُ) وَقِيَاسه أَن من قَرَأَهَا فِي يَوْمه أَمْسَى مغفورا لَهُ (حل عَن ابْن مَسْعُود) قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ مَوضِع

(من قَرَأَ يس مرّة فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن مرَّتَيْنِ) أَي دون يس (هَب عَن أبي سعيد) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر

(من قَرَأَ مرّة فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآن عشر مَرَّات) لَا يُعَارض مَا قبله لاخْتِلَاف ذَلِك باخْتلَاف الاشخاص والاحوال والازمان وَكِلَاهُمَا خرج جَوَابا لسائل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015