الايمان المقترن بِالْعَمَلِ الصَّالح فَلَيْسَ بِشَرْط (الْبَزَّار عَن أبي سعيد) وَرِجَاله ثِقَات
(من قَالَ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَبِحَمْدِهِ غرست لَهُ بهَا نَخْلَة فِي الْجنَّة) أَي غرست لَهُ بِكُل مرّة نَخْلَة فِيهَا وَخص النّخل لِكَثْرَة مَنَافِعه وَطيب ثمره (ت حب ك عَن جَابر) باسناد صَحِيح
(من قَالَ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْم مائَة مرّة) أَي وَلَو مُتَفَرِّقَة وَفِي أثْنَاء النَّهَار لَكِن مُتَوَالِيَة واوله أفضل (حطت خطاياه) أَي غفرت ذنُوبه (ان كَانَت مثل زبد الْبَحْر) كِنَايَة عَن الْمُبَالغَة فِي الْكَثْرَة وَالْمرَاد الصَّغَائِر (حم ق ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة
من قَالَ فِي الْقُرْآن بِغَيْر علم) أَي قولا يعلم أَن الْحق غَيره أَو من قَالَ فِي مشكله بِمَا لَا يعرف
(فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار) أَي فليتخذ لنَفسِهِ نزلا فِيهَا حَيْثُ نصب نَفسه صَاحب وَحي يَقُول مَا شَاءَ (ت عَن ابْن عَبَّاس) وَقَالَ صَحِيح ونوزع
(من قَالَ فِي الْقُرْآن بِرَأْيهِ) أَي بِمَا خطر فِي ذهنه من غير دراية بالاصول وَلَا خبْرَة بالمعقول وَالْمَنْقُول (فَأصَاب) أَي وَافق هَوَاهُ الصَّوَاب دون نظر فِي كَلَام الْعلمَاء ومراجعة القوانين العلمية (فقد أَخطَأ) فِي حكمه على الْقُرْآن بِمَا لم يعرف أَصله وشهادته على الله بِأَن ذَلِك مُرَاده أما من قَالَ بِدَلِيل أَو تكلم على وَجه التَّأْوِيل فَغير دَاخل فِي هَذَا الْخَبَر (3 عَن جُنْدُب) بن عبد الله البَجلِيّ رمز الْمُؤلف لحسنه وَلَعَلَّه لاعتضاده
(من قَامَ رَمَضَان) أَي أَتَى بِقِيَام رَمَضَان وَهُوَ التَّرَاوِيح أَو قَامَ الى صَلَاة رَمَضَان أَو الى احياء لياليه بِالْعبَادَة غير لَيْلَة الْقدر تَقْديرا (ايمانا) تَصْدِيقًا لوعد الله بالثواب (واحتسابا) اخلاصا (غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) الَّذِي هُوَ حق الله وَالْمرَاد الصَّغَائِر (ق 4 عَن أبي هُرَيْرَة
من قَامَ لَيْلَة الْقدر) أَي أَحْيَاهَا مُجَرّدَة عَن قيام رَمَضَان (ايمانا واحتسابا) أَي اخلاصا من غير شوب نَحْو رِيَاء (غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) وَفِي رِوَايَة وَمَا تَأَخّر وَلَا يتَأَخَّر تَكْفِير الذُّنُوب بهَا الى انْقِضَاء الشَّهْر بِخِلَاف صِيَام رَمَضَان وقيامه (خَ 3
عَن أبي هُرَيْرَة من قَامَ لَيْلَتي الْعِيد) أَي أحياهما (محتسبا لله لم يمت قلبه يَوْم تَمُوت الْقُلُوب) أَي لَا يشغف بحب الدُّنْيَا لانه موت أَو يَأْمَن من سوء الخاتمة وَيحصل بمعظم اللَّيْل وَقيل بِصَلَاة الْعشَاء وَالصُّبْح جمَاعَة (هـ عَن أبي امامة
من قَامَ فِي الصَّلَاة فَالْتَفت رد الله عَلَيْهِ صلَاته) أَي لم يقبلهَا بِمَعْنى انه لَا يثيبه عَلَيْهَا وَأما الْفَرْض فَيسْقط (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده ضَعِيف
(من قَامَ مقَام رِيَاء وَسُمْعَة فَإِنَّهُ فِي مقت الله حَتَّى يجلس) أَي حَتَّى يتْرك ذَلِك وَيَتُوب (طب عَن عبد الله الْخُزَاعِيّ) رمز الْمُؤلف لحسنه لَكِن ضعفه الهيثمي
(من قبل بَين عَيْني أمه) اكراما لَهَا وشفقة وتعظيما (كَانَ لَهُ) ذَلِك أَي ثَوَابه (سترا من النَّار) أَي حَائِلا بَينه وَبَينهَا مَانِعا من دُخُوله اياها وَخص الام لَان برهَا آكِد (عدهب عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ قَالَ مخرجه ابْن عدي مُنكر اسنادا ومتنا
(من قتل حَيَّة فَكَأَنَّمَا قتل رجلا مشر كَا قد حل دَمه) لانها شاركت ابليس فِي ضَرَر دم وبنيه وعداوتهم فالعداوة بَينهمَا متأصلة (حم عَن ابْن مَسْعُود) واسناده صَحِيح
(من قتل حَيَّة أَو عقربا فَكَأَنَّمَا قتل كَافِرًا) وَمن قتل كَافِرًا كَانَ فداءه من النَّار) خطّ عَن ابْن مَسْعُود
من قتل حَيَّة فَلهُ سبع حَسَنَات وَمن قتل وزغة) بِفَتَحَات سَام أبرص) فَلهُ حَسَنَة) وَمن لَهُ حَسَنَة مَقْبُولَة دخل الْجنَّة كَمَا فِي الحَدِيث الْمَار وَلَو قتل حيات أَو أزاغ بضربة وَاحِدَة فَلهُ بِكُل حَيَّة عشر حَسَنَات وَبِكُل وزغ وَاحِدَة وَلَا نظر الى اتِّحَاد الْفِعْل ذكره ابْن عبد السَّلَام (حم حب عَن ابْن مَسْعُود) باسناد صَحِيح
(من قتل عصفورا) زَاد فِي رِوَايَة فَمَا فَوْقهَا (بِغَيْر حَقه) فِي