الْقِيَامَة) مَعْنَاهُ من سرق شيأ من نَحْو زَكَاة أَو غنيمَة يجِئ يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ حامله وان كَانَ حَيَوَانا كَبِيرا (حم والضياء عَن عبد الله بن أنيس
من غلب على مَاء) مُبَاح أَي سبق اليه (فَهُوَ أَحَق بِهِ) من غَيره حَتَّى تَنْتَهِي حَاجته (طب والضياء عَن مَسَرَّة) بن جُنْدُب
(من فَاتَهُ الْغَزْو معي فليغز فِي الْبَحْر) زَاد فِي رِوَايَة فان غَزْوَة فِي الْبَحْر أفضل من غزوتين فِي الْبر وَفِيه أَن غَزْو الْبَحْر أفضل (طس عَن وَاثِلَة) بن الاسقع وَضَعفه الهيثمي
(من فدى أَسِيرًا من أَيدي الْعَدو) أَي الْكفَّار (فَأَنا ذَلِك الاسير) أَي فَكَأَنِّي أَنا المأسور فرضا وَقد فداني وَهَذَا خرج مخرج التَّرْغِيب الشَّديد فِي فكاك الاسرى (طص عَن ابْن عَبَّاس) واسناده حسن
(من فر من مِيرَاث وَارثه) بِأَن فعل مَا فَوت بِهِ ارثه عَلَيْهِ فِي مرض مَوته (قطع الله مِيرَاثه من الْجنَّة يَوْم الْقِيَامَة) دُعَاء أَو خبر أَفَادَ أَن حرمَان الْوَارِث حرَام وعده بَعضهم من الْكَبَائِر (هـ عَن أنس) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ
(من فرق بَين وَالِدَة وَلَدهَا) بِمَا يزِيل الْملك (فرق الله بَينه وَبَين أحبته يَوْم الْقِيَامَة) فالتفريق بَين أمة وَوَلدهَا بِنَحْوِ بيع حرَام قبل التَّمْيِيز عِنْد الشَّافِعِي وَقبل الْبلُوغ عِنْد أبي حنفية (حم ت ك عَن أبي أَيُّوب) قَالَ ت حسن غَرِيب وك صَحِيح وَتعقب
(من فرق) بَين وَالِدَة وَوَلدهَا (فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ من العاملين بشرعنا (طب عَن معقل بن يسَار) وَفِيه نصر بن طريف كَذَّاب
(من فطر صَائِما) بعشائه وَكَذَا بِنَحْوِ تمر فان لم يَتَيَسَّر فماء (كَانَ لَهُ مثل أجره غير انه لَا ينقص من أجر الصَّائِم شيأ) فقد جَازَ الْغَنِيّ الشاكر أجر صِيَامه هُوَ وَمثل أجر الْفَقِير الَّذِي فطره (حم ت هـ حب عَن زيد بن خَالِد) الْجُهَنِيّ
(من فطر صَائِما أَو جهز غازيا فَلهُ مثل أجره) نظم أجر الصَّائِم فِي سلك أجر الْغَازِي لانخراطهما فِي معنى المجاهدة لاعداء الله (هق عَنهُ) أَي عَن زيد الْجُهَنِيّ
(من قَاتل) الْكفَّار (لتَكون كلمة الله) أَي كلمة توحيده (هِيَ الْعليا) بِالضَّمِّ تَأْنِيث أَعلَى (فَهُوَ) أَي الْمقَاتل (فِي سَبِيل الله) قدم هُوَ ليُفِيد الِاخْتِصَاص فيفهم أَن من قَاتل للدنيا أَو لنَحْو غنيمَة أَو لاظهار شجاعة فَلَيْسَ فِي سَبِيل الله فَلَا ثَوَاب لَهُ (حم ق ع عَن أبي مُوسَى
من قَاتل فِي سَبِيل الله فوَاق نَاقَة) بِالضَّمِّ مَا بَين الحلبتين (حرم الله على وَجهه النَّار) وان مَسّه عَذَابهَا لذنب مَا (حم عَن عمر بن عَنْبَسَة) وَضَعفه الهيثمي بِعَبْد الْعَزِيز بن عبيد الله فرمز الْمُؤلف لحسنه فِيهِ نظر
(من قاد أعمى) مُسلما وَيحْتَمل أَن الذمى كَذَلِك (أَرْبَعِينَ خطْوَة وَجَبت لَهُ الْجنَّة) أَي دُخُولهَا وَالْكَلَام فِيمَا اذا قَادَهُ لغير مَعْصِيّة (ع طب حل عَن ابْن عمر) وَضَعفه الْبَيْهَقِيّ (عد عَن ابْن عَبَّاس وَعَن جَابر هَب عَن أنس) أَشَارَ بِتَعَدُّد مخرجيه الى تقويه
(من قاد أعمى أَرْبَعِينَ خطْوَة غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه (من الصَّغَائِر (خطّ عَن ابْن عمر
من قَالَ لَا اله الا الله) مخلصا (نفعته يَوْمًا من دهره) ان قرنها بِمُحَمد رَسُول الله يُصِيبهُ قبل ذَلِك مَا أَصَابَهُ) من الذُّنُوب لانه لما أخْلص عِنْد قَول تِلْكَ الْكَلِمَة أَفَاضَ الله على قلبه نورا أَحْيَاهُ بِهِ فبذلك النُّور طهر جسده فنفعته عِنْد فصل الْقَضَاء (الْبَزَّار هَب عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن
(من قَالَ لَا اله الا الله مخلصا) وَفِي رِوَايَة صدقا وَفِي رِوَايَة من قلبه (دخل الْجنَّة) معنى الاخلاص أَن يخلص قلبه لله فَلَا يبْقى فِيهِ شركَة لغيره فَيكون الله مَحْبُوب قلبه ومعبود قلبه ومقصود قلبه وَمن هَذَا حَاله فالدنيا سجنه ثمَّ ان هَذَا وَمَا قبله مَشْرُوط بسلامة الْعَاقِبَة لَان الِاعْتِبَار للخاتمة على مَا أفْصح بِهِ {وَمن يرتدد مِنْكُم عَن دينه} الْآيَة وَأما الِاسْتِمْرَار على