مُشَدّدَة أَي عَاشَ

(من أمتِي سبعين سنة فقد أعذر الله اليه فِي الْعُمر) أَي لم يبْق لَهُ عذرا فِي الرُّجُوع اليه بِالطَّاعَةِ لما أرسل إِلَيْهِ من الانذار (ك عَن سهل بن سعد) باسناد صَحِيح

(من عمل عملا) أَي أحدث فعلا (لَيْسَ عَلَيْهِ أمرنَا) أَي حكمنَا واذننا (فَهُوَ رد) أَي مَرْدُود عَلَيْهِ فَلَا يقبل مِنْهُ (حم م عَن عَائِشَة) وعلقه البُخَارِيّ

(من غير أَخَاهُ) فِي الدّين (بذنب لم يمت حَتَّى يعمله) المُرَاد من ذَنْب قد تَابَ مِنْهُ كَمَا فسره بِهِ ابْن منيع (ت عَن معَاذ) وَقَالَ حسن غَرِيب وَلَيْسَ اسناده مُتَّصِلا

(من غَدا الى الْمَسْجِد وَرَاح) أَي ذهب للصَّلَاة فِيهِ وَرجع (أعد الله) أَي هيأ (لَهُ نزلا) بِضَمَّتَيْنِ أَي محلا ينزله (من الْجنَّة كلما غَدا وَرَاح) أَي بِكُل غدْوَة وروحة الى الْمَسْجِد لانه بَيت الله فَمن دخله لعبادة أَي وَقت كَانَ أعد الله لَهُ أجره (حم ق عَن أبي هُرَيْرَة

من غَدا الى صَلَاة الصُّبْح غَدا براية الايمان وَمن غَدا الى السُّوق غَدا براية ابليس) اعلام بادامته فِي الاسواق واذا كَانَت موطنه فَيَنْبَغِي عدم دُخُولهَا بِلَا ضَرُورَة (هـ عَن سلمَان) وَفِيه ضعف

(من غَدا وَرَاح وَهُوَ فِي تَعْلِيم) يَعْنِي تعلم (دينه فَهُوَ فِي الْجنَّة) ان قصد بِهِ وَجه الله وَعمل بِعِلْمِهِ (حل عَن أبي سعيد) باسناد ضَعِيف

(من غرس غرسا لم يَأْكُل مِنْهُ آدَمِيّ وَلَا خلق من خلق الله الا كَانَ لَهُ صَدَقَة) أَي يُثَاب عَلَيْهِ ثَوَاب الصَّدَقَة وان لم يكن بِاخْتِيَارِهِ (حم عَن أبي الدَّرْدَاء) واسناده حسن

(من غزا فِي سَبِيل الله وَلم يبنوا الا عقَالًا) أَي وَهُوَ لَا يُرِيد الا شيأ من الْغَنِيمَة وَلَو قَلِيلا جدا كالعقال الَّذِي يرْبط بِهِ ركبة الْبَعِير (فَلهُ مَا نوى) وَلَيْسَ لَهُ غَيره وَالْقَصْد الْحَث على قطع النّظر عَن الْغَنِيمَة وَجعل الْغَزْو خَالِصا لله (حم ن ك عَن عبَادَة بن الصَّامِت) واسناده صَحِيح

(من غسل مَيتا فليغتسل) ندبا أَو هُوَ مَنْسُوخ أَو اراد غسل الايدي وَلَو غسل ميتين أَو اكثر فَهَل يَتَعَدَّد الْغسْل قَالَ ابْن الملقن لَا (حم عَن الْمُغيرَة) رمز الْمُؤلف لحسنه وَلَعَلَّه لشاهده وَكَثْرَة طرقه

(من غسل الْمَيِّت فليغتسل وَمن حمله فَليَتَوَضَّأ) أَي ليكن حَامِل على وضوء ليتأهب للصَّلَاة عَلَيْهِ حِين وُصُوله الْمصلى خوف الْفَوْت (ده حب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت حسن وَصحح غَيره وَقفه

(من غسل مَيتا فستره) أَي ستر عَوْرَته أَو ستر مَا بدا مِنْهُ من عَلامَة رديئه (ستره الله من الذُّنُوب) أَي لَا يَفْضَحهُ باظهارها يَوْم الْقِيَامَة (وَمن كَفنه كَسَاه الله من السندس) فِي الْجنَّة فِيهِ أَنه ينْدب للغاسل انه اذا رأى مَا يكره ان لَا يحدث بِهِ (طب عَن أبي امامة) وَضَعفه الْمُنْذِرِيّ

(من غسل مَيتا فليبدأ) فِي تغسليه (بعصره) أَي بعصر بَطْنه ليخرج مَا فِيهِ من أَذَى وَهَذَا مَنْدُوب (هق عَن ابْن سِيرِين مُرْسلا) واسناده ضَعِيف

(من غش) أَي خَان والغش ستر حَال الشئ (فَلَيْسَ منا) أَي لَيْسَ هُوَ على سنتنا فِي مناصحة الاخوان وَذَا قَالَه لما مر بصبرة طَعَام فَأدْخل يَده فِيهَا فابتلت أَصَابِعه (ت عَن أبي هُرَيْرَة) بل هُوَ فِي مُسلم وَذهل الْمُؤلف

(من غش الْعَرَب لم يدْخل فِي شَفَاعَتِي) يَوْم الْقِيَامَة (وَلم تنله مودتي) وغشهم ان يصدهم عَن الْهدى أَو يحملهم على مَا يبعدهم عَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَمن فعل ذَلِك فقد قطع الرَّحِم بَينهم وَبَينه فَيحرم شَفَاعَته ومودته وغش غير الْعَرَب حرَام أَيْضا لَكِن غش الْعَرَب أعظم جرما (حم ت عَن عُثْمَان) بن عَفَّان وَقَالَ غَرِيب

(من غَشنَا فَلَيْسَ منا وَالْمَكْر وَالْخداع فِي النَّار) أَي صَاحبهمَا يسْتَحق دُخُولهَا لَان الدَّاعِي اليه الْحِرْص على الدُّنْيَا وَالرَّغْبَة فِيهَا وَذَلِكَ يجر اليها

(طب حل عَن ابْن مَسْعُود) وَرِجَال الطَّبَرَانِيّ ثِقَات وَفِي بَعضهم كَلَام لَا يضر

(من غل بَعِيرًا أَو شَاة) أَو بقرة أَو نَحْو ذَلِك (أَتَى بِهِ يحملة يَوْم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015