(كَانَت لَهُ حِجَابا من النَّار) أَي حَائِلا بَينه وَبَين دُخُولهَا (طب عَن الْحسن بن عَليّ) وَفِي اسناده كَذَّاب
(من ضحى قبل الصَّلَاة) أَي ذبح أضحيته قبل صَلَاة الْعِيد (فانما ذبح لنَفسِهِ) وَفِي رِوَايَة فانما هـ لحم قدمه لاهله (وَمن ذبح بعد الصَّلَاة) للعيد (فقد تمّ نُسكه وَأصَاب سنة الْمُسلمين) وَهِي التَّضْحِيَة (ق عَن الْبَراء) بن عَازِب
(من ضحك فِي الصَّلَاة) زَاد فِي رِوَايَة فقهقه (فليعد الْوضُوء) لبطلانه بالقهقهة وَبِه أَخذ أَبُو حنيفَة وَمذهب الشَّافِعِي عدم النَّقْض (وَالصَّلَاة) لبطلانها بذلك أَي بالِاتِّفَاقِ ان ظهر مِنْهُ حرفان أَو حرف مفهم (خطّ عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده واه
(من ضرب غُلَاما) أَي قِنَا (لَهُ حدا لم يَأْته) أَي لم يَأْتِ بِمُوجب ذَلِك الْحَد (أَو لطمه) أَي ضربه على وَجهه بِغَيْر جِنَايَة (فان) ذَلِك ذَنْب مِنْهُ وان (كَفَّارَته) أَي ستره أَي غفره (ان يعتقهُ) فان لم يفعل عُوقِبَ فِي العقبى بِقدر مَا اعْتدى بِهِ عَلَيْهِ (م عَن ابْن عمر) بن الْخطاب
(من ضرب مَمْلُوكه) حَال كَون السَّيِّد (ظَالِما) لَهُ فِي ضربه اياه (أقيد) وَفِي رِوَايَة اقْتصّ (مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة) وَلَا يلْزمه فِي أَحْكَام الدُّنْيَا شئ (طب عَن عمار) بن يَاسر واسناده صَحِيح
(من ضرب بِسَوْط ظلما اقْتصّ مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة) وان كَانَ الْمَضْرُوب عَبده (خد هق عَن أبي هُرَيْرَة) اسناده حسن
(من ضم يَتِيما لَهُ أَو لغيره) أَي تكفل بمؤنته وَمَا يَحْتَاجهُ (حَتَّى يُغْنِيه الله عَنهُ وَجَبت لَهُ الْجنَّة) زَاد فِي رِوَايَة الْبَتَّةَ وَالْمرَاد أَنه لَا بُد من دُخُولهَا وان عذب (طس عَن عدي بن حَاتِم) واسناده ضَعِيف وَوهم الْمُؤلف
(من ضن بِالْمَالِ أَن يُنْفِقهُ) فِي وُجُوه الْبر (وبالليل أَن يكابده) فِي قِيَامه للتهجد (فَعَلَيهِ بسبحان الله وَبِحَمْدِهِ) أَي فليلزم قَول ذَلِك بقلب حَاضر وفؤاد يقظان فانه يقوم لَهُ مقَام الانفاق وَالصَّلَاة (أَبُو نعيم فِي) كتاب (الْمعرفَة) أَي معرفَة الصَّحَابَة (عَن عبد الله بن حبيب) قَالَ الذَّهَبِيّ مَجْهُول
(من ضيق منزلا أَو قطع طَرِيقا أَو آذَى مُؤمنا) فِي الْجِهَاد (فَلَا جِهَاد لَهُ) أَي كَامِلا أَو لَا أجر لَهُ فِي جهاده (حم دعن معَاذ بن أنس) الْجُهَنِيّ
(من طَاف بِالْبَيْتِ سبعا وَصلى رَكْعَتَيْنِ كَانَ كعتق رَقَبَة) وَفِي رِوَايَة أبي نعيم كَعدْل رَقَبَة يعتقها (هـ عَن ابْن عمر) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حسن
(من طَاف بِالْبَيْتِ خمسين مرّة) قيل أَرَادَ بالمرة الشوط ورد وَقيل اراد خمسين أسبوعا (خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه) وَالْمرَاد أَن الْخمسين تُوجد فِي صَحِيفَته وَلَو فِي عمره كُله لَا أَنه يَأْتِي بهَا مُتَوَالِيَة (ت عَن ابْن عَبَّاس) ثمَّ استغربه
(من طلب) من الله (الشَّهَادَة) أَي أَن يَمُوت شَهِيدا حَال كَونه (صَادِقا) أَي مخلصا فِي طلبه اياها (أعطيها) أَي أعطَاهُ الله أجر الشَّهَادَة بِأَن يبلغهُ منَازِل الشُّهَدَاء (وَلم لم تصبه) الشَّهَادَة بِأَن مَاتَ على فرَاشه (حم م عَن أنس) بن مَالك
(من طلب الْعلم) أَي الشَّرْعِيّ النافع (كَانَ) طلبه (كَفَّارَة لما مضى) من الذُّنُوب أَي الصَّغَائِر واذا كَانَ هَذَا فِيمَن طلبه فَكيف بِمن يفِيدهُ للعامة والخاصة (ت عَن سَخْبَرَة) بسين مُهْملَة مَفْتُوحَة وخاء مُعْجمَة سَاكِنة وموحدة تحتية مَفْتُوحَة قَالَ مخرجه ضَعِيف الاسناد
(من طلب الْعلم) لله (تكفل الله لَهُ برزقه) تكفلا خَاصّا بِأَن يَسُوقهُ لَهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب وَالْمرَاد الْعلم الشَّرْعِيّ (تَنْبِيه) قَالَ الْغَزالِيّ لَا تظن أَن الْعلم يفارقك بِالْمَوْتِ فالموت لَا يهدم مَحل الْعلم أصلا وَلَيْسَ الْمَوْت عدما حَتَّى تظن انك اذا عدمت عدمت صِفَتك بل معنى الْمَوْت قطع علاقَة الرّوح من الْبدن الى ان تُعَاد اليه (خطّ عَن زِيَاد بن الْحَرْث الصدائي) واسناده ضَعِيف
(من طلب الْعلم فَهُوَ فِي سَبِيل الله حَتَّى يرجع)