وَهِي الذَّنب (وَرفع لَهُ عشر دَرَجَات) أَي رتبا عالية فِي الْجنَّة (حم خدن عَن أنس) قَالَ ك صَحِيح وأقروه

(من صلى عَليّ حِين يصبح عشرا وَحين يُمْسِي عشرا أَدْرَكته شَفَاعَتِي يَوْم الْقِيَامَة) المُرَاد شَفَاعَة خَاصَّة غير الْعَامَّة (طب عَن أبي الدَّرْدَاء) باسنادين أَحدهمَا جيد لَكِن فِيهِ انْقِطَاع

(من صلى عَليّ عِنْد قَبْرِي سمعته وَمن صلي عَليّ نَائِيا) أَي بَعيدا عني (أبلغته) أَي أخْبرت بِهِ على لِسَان بعض الْمَلَائِكَة لَان لروحه تعلقا بمقر بدنه الشريف وَحرَام على الارض ان تَأْكُل أجساد الانبياء فحاله كَحال النَّائِم (هَب عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ابْن حجر اسناده جيد

(من صلى عَليّ صَلَاة) وَاحِدَة (كتب الله لَهُ قيارطا) من الاجر (القيراط مثل) جبل (أحد) فِي عظم الْقدر وَذَا يسْتَلْزم دُخُول الْجنَّة لَان من لم يدخلهَا لَا ثَوَاب لَهُ وَالْمرَاد بالقيراط نصيب من الاجر وَخَصه لوُقُوع التَّعَامُل بِهِ (عد عَن عَليّ) باسناد حسن

(من صلى صَلَاة) مَفْرُوضَة (لم يُتمهَا) بِأَن أخل بشئ من أبعاضها أَو هيئاتها (زيد عَلَيْهَا من سُبْحَانَهُ (أَي نوافله (حَتَّى تتمّ) أَي تصير كَامِلَة (طب عَن عَائِذ بن قرط) الشَّامي وَرِجَاله ثِقَات

(من صلى خلف امام فليقرأ بِفَاتِحَة الْكتاب) أَي وَلَا تُجزئه قِرَاءَة الامام وَعَلِيهِ الشَّافِعِي وَقَالَ الْحَنَفِيَّة تُجزئه (طب عَن عبَادَة) بن الصَّامِت وَضَعفه الذَّهَبِيّ

(من صلى عَلَيْهِ) وَهُوَ ميت (مائَة من الْمُسلمين غفر لَهُ) ذنُوبه ظَاهِرَة حَتَّى الْكَبَائِر (هـ عَن أبي هُرَيْرَة

من صلى على جَنَازَة فِي الْمَسْجِد فَلَا شئ عَلَيْهِ) هَذَا مَا فِي الاصول الْمُعْتَمدَة واما رِوَايَة فَلَا شئ لَهُ فبفرض ثُبُوتهَا ضَعِيفَة وبفرض صِحَّتهَا فَلهُ بِمَعْنى عَلَيْهِ جمعا بَين الادلة (دعن أبي هُرَيْرَة) ووهاه ابْن الْجَوْزِيّ

(من صلى صَلَاة فَرِيضَة فَلهُ) أَي عَقبهَا (دَعْوَة مستجابة وَمن ختم الْقُرْآن فَلهُ دَعْوَة مستجابة) فاما أَن تعجل فِي الدُّنْيَا واما أَن تدخر لَهُ فِي الْآخِرَة (طب عَن الْعِرْبَاض) بِالْكَسْرِ ابْن سَارِيَة وَفِيه عبد الرَّحْمَن بن سُلَيْمَان ضَعِيف (من صمت) عَن النُّطْق بِالشَّرِّ (نجا) من الْعقَاب والعتاب يَوْم المآب فالصمت فِي الاصل سَلامَة لَكِن قد يجب النُّطْق شرعا مَقْصُود الحَدِيث أَن لَا يتَكَلَّم فِيمَا لَا يعنيه ويقتصر على المهم فَفِيهِ النجَاة (حم ت عَن ابْن عَمْرو) باسناد ضعفه النَّوَوِيّ

(من صنع اليه مَعْرُوف) بِبِنَاء صنع للْمَجْهُول (فَقَالَ لفَاعِله جَزَاك الله خيرا فقد أبلغ فِي الثَّنَاء) لاعْتِرَافه بالتقصير وبعجزه عَن جزاءه ففوض جزاءه الى الله ليجزيه جَزَاء الاوفى قَالَ بَعضهم اذا قصرت يداك بالمكافأة فليطل لسَانك بالشكر وَالدُّعَاء (ت ن حب عَن أُسَامَة بن زيد) واسناده صَحِيح

(من صنع الى أحد من أهل بَيْتِي يدا كافأته عَلَيْهَا يَوْم الْقِيَامَة) فِيهِ دلَالَة على عناية الله بِرَسُولِهِ (ابْن عَسَاكِر عَن عَليّ) باسناد ضَعِيف

(من صنع صَنِيعَة الى أحد من خلف عبد الْمطلب) أَي ذُريَّته (فِي الدُّنْيَا فعلي مكافأته اذا لَقِيَنِي) أَي فِي الْقِيَامَة وَنعم المكافئ فِي مَحل الِاضْطِرَار (خطّ عَن عُثْمَان) بن عَفَّان قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَلَا يَصح

(من صور صُورَة) ذَات روح (فِي الدُّنْيَا كلف ان ينْفخ فِيهَا الرّوح يَوْم الْقِيَامَة وَلَيْسَ بنافخ) أَي لَيْسَ يقدر على ذَلِك فَهُوَ كِنَايَة عَن دوَام تعذيبه فتصوير الْحَيَوَان كَبِيرَة (حم ق ن عَن ابْن عَبَّاس

من ضار) بشد الرَّاء أَي أوصل ضَرَرا الى مُسلم (ضار الله بِهِ) أَي أوقع بِهِ الضَّرَر الْبَالِغ (وَمن شاق) بشد الْقَاف أَي أوصل مشقة الى أحد بمحاربة أَو غَيرهَا (شقّ الله عَلَيْهِ) أَي أَدخل عَلَيْهِ مَا يشق عَلَيْهِ (حم 4 عَن أبي صرمة) بصاد مُهْملَة مَكْسُورَة وَرَاء سَاكِنة مَالك بن قيس واسناده حسن

(من ضحى) أضْحِية (طيبَة بهَا نَفسه) أَي من غير كَرَاهَة وَلَا تبرم بالانفاق (محتسبا لاضحيته) أَي طَالبا للثَّواب بهَا عِنْد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015