أُمَامَة) باسناد ضَعِيف خلافًا للمؤلف

(من صلى فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة تَطَوّعا بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة) فِيهِ رد على مَالك فِي قَوْله لَا راتبة لغير الْفجْر (حم م د ن هـ عَن أم حَبِيبَة

من صلى قبل الظّهْر أَرْبعا فغفر لَهُ ذنُوبه يَوْمه ذَلِك) يَعْنِي الصَّغَائِر والاربع قبل الظّهْر من الرَّوَاتِب لَكِن الْمُؤَكّد ثِنْتَانِ (خطّ عَن أنس) وَفِيه مُتَّهم

(من صلى قبل الظّهْر أَرْبعا كَانَ) ثَوَاب ذَلِك (كَعدْل رَقَبَة) أَي مثل ثَوَاب عتق نسمَة (من بني اسمعيل) بن ابراهيم الْخَلِيل خصّه لشرفه ولكونه أَبَا الْعَرَب (طب عَن رجل) أَنْصَارِي واسناده حسن

(من صلى الضُّحَى أَرْبعا وَقبل الاولى أَرْبعا بنى لَهُ بَيت فِي الْجنَّة) الظَّاهِر أَن المُرَاد بالاولى الظّهْر لانها أول صَلَاة ظَهرت وفرضت وَفعلت (طس عَن أبي مُوسَى) باسناد فِيهِ مَجَاهِيل فَقَوْل الْمُؤلف حسن غير حسن

(من صلى قبل الْعَصْر أَرْبعا حرمه الله على النَّار) وَفِي رِوَايَة لم تمسه النَّار وَفِيه ندب أَربع قبل الْعَصْر وَعَلِيهِ الشَّافِعِي (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَضَعفه الهيثمي بِأبي أُميَّة عبد الْكَرِيم فَقَوْل الْمُؤلف حسن مَمْنُوع

(من صلى بعد الْمغرب رَكْعَتَيْنِ قبل أَن يتَكَلَّم) أَي بشئ من أُمُور الدُّنْيَا وَيحْتَمل الاطلاق (كتبنَا فِي عليين) علم الدِّيوَان الْخَيْر الَّذِي دون فِيهِ كل مَا عمله صلحاء الثقلَيْن (عب عَن مَكْحُول مُرْسلا) وَهُوَ الشَّامي واسناده ضَعِيف

(من صلى بعد الْمغرب سِتّ رَكْعَات لم يتَكَلَّم فِيمَا بَينهُنَّ بِسوء عدلن لَهُ بِعبَادة ثِنْتَيْ عشرَة سنة) والقليل قد يفضل الْكثير بمقارنة مَا يَخُصُّهُ من الاوقات والاحوال (ت هـ عَن أبي هُرَيْرَة) قَالَ ت غَرِيب ضَعِيف

(من صلى مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء فانها) فِي رِوَايَة فان ذَلِك (صَلَاة الْأَوَّابِينَ) تَمَامه ثمَّ تَلا قَوْله تَعَالَى {إِنَّه كَانَ للأوابين غَفُورًا} واحياء مَا بَين العشاءين سنة مُؤَكدَة وانما رغب فِي هَذِه الاحاديث على الصَّلَاة بَين العشاءين لانه اذا وَاصل بَينهمَا بِالصَّلَاةِ ينغسل عَن بَاطِنه آثَار الكدورة الْحَاصِلَة فِي أَوْقَات النَّهَار من رُؤْيَة الْخلق ومخالطتهم وَسَمَاع كَلَامهم فان لذَلِك كُله أثرا وخدشا فِي الْقلب حَتَّى النّظر اليهم يعقب كدرا فِي الْقلب يُدْرِكهُ من صفا قلبه ورق حجابه وبالمواصلة بَين العشاءين بِالْعبَادَة يُرْجَى ذهَاب ذَلِك الاثر (ابْن نصر عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر مُرْسلا

من صلى بَين الْمغرب وَالْعشَاء عشْرين رَكْعَة بنى الله لَهُ بَيْتا فِي الْجنَّة) فِيهِ ندب صَلَاة الرغائب لانها صَلَاة مَخْصُوصَة بِمَا بَين العشاءين (هـ عَن عَائِشَة

من صلى سِتّ رَكْعَات بعد الْمغرب قبل أَن يتَكَلَّم غفر لَهُ بهَا ذنُوب خمسين سنة) أَي الصَّغَائِر الْوَاقِعَة فِيهَا وَلَا تعَارض بَينه وَبَين خبر الاثنتي عشرَة لَان ذَلِك فِي الْكِتَابَة وَهَذَا فِي المحو (ابْن نصر عَن ابْن عَمْرو) باسناد ضَعِيف

(من صلى الضُّحَى ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة بنى الله لَهُ قصرا فِي الْجنَّة من ذهب) تمسك بِهِ من جعل الضُّحَى ثِنْتَيْ عشرَة وَهُوَ مَا فِي الرَّوْضَة لَكِن الاصح عِنْد الشَّافِعِيَّة ان أَكْثَرهَا ثَمَان (ت هـ عَن أنس) واسناده ضَعِيف

(من صلى رَكْعَتَيْنِ فِي خلاء) أَي فِي مَحل خَال من الْآدَمِيّين بِحَيْثُ (لَا يرَاهُ الا الله تَعَالَى وَالْمَلَائِكَة) وَمن فِي معناهم وهم الْجِنّ (كتب لَهُ بَرَاءَة من النَّار) أَي من دُخُولهَا (ابْن عَسَاكِر عَن جَابر

من صلى عَليّ) صَلَاة (وَاحِدَة صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا) وَالدُّعَاء لَهُ بالمغفرة وان كَانَ تَحْصِيل الْحَاصِل لَكِن حُصُول الامور الْجُزْئِيَّة قد يكون مَشْرُوط بِشُرُوط مِنْهَا الدُّعَاء (حم م 3 عَن أبي هُرَيْرَة) وَاللَّفْظ لمُسلم

(من صلى عَليّ) أَي طلب لي من الله دوَام التَّعْظِيم والترقي (وَاحِدَة صلى الله عَلَيْهِ عشر صلوَات) أَي رَحمَه وضاعف أجره عشرا (وَحط عَنهُ عشر خطيئات) جمع خَطِيئَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015