فَكَأَنَّهُ لم يصم أَو اراد من لَا يفْطر الْعِيدَيْنِ وَأَيَّام التَّشْرِيق (حم ن هـ ك عَن عبد الله بن الشخير) باسناد صَحِيح

(من صَامَ ثَلَاثَة ايام من شهر حرَام الْخَمِيس وَالْجُمُعَة والسبت كتب لَهُ عبَادَة سنتَيْن) بَين ثَلَاثَة أَيَّام بقوله الْخَمِيس وَلم يبين شهر حرَام فَقيل الْقعدَة وَظَاهره عدم اشْتِرَاط المداومة (طس عَن أنس) واسناده ضَعِيف

(من صَامَ يَوْمًا لم يخرقه) بِمَا نهى الصَّائِم عَنهُ (كتب لَهُ عشر حَسَنَات) لَان صَوْمه حَسَنَة والحسنة تضَاعف بالعشر (حل عَن الْبَراء) واسناده حسن

(من صَبر على الْقُوت الشَّديد) أَي الْعَيْش الضّيق (صبرا جميلا) أَي من غير تضجر وَلَا شكوى (أسْكنهُ الله من الفردوس حَيْثُ شَاءَ) جَزَاء لَهُ على ذَلِك (أَبُو الشَّيْخ) فِي الثَّوَاب (عَن الْبَراء) بن عَازِب واسناده حسن

(من صدع رَأسه) أَي حصل لَهُ وجع فِي رَأسه (فِي سَبِيل الله) أَي الْجِهَاد أَو الْحَج (فاحتسب) طلب بذلك الثَّوَاب عِنْد الله (غفر لَهُ مَا كَانَ قبل ذَلِك من ذَنْب) جَزَاء لَهُ على مَا قاساه من مشقة السّفر والوجع وَالْمرَاد الصَّغَائِر (طب عَن ابْن عَمْرو) وَحسنه الْمُنْذِرِيّ

(من صرع عَن دَابَّته) فِي سَبِيل الله فَمَاتَ (فَهُوَ شَهِيد) أَي من شهد المعركة ان كَانَ سُقُوطه بِسَبَب الْقِتَال (طب عَن عقبَة بن عَامر) وَرِجَاله ثِقَات

(من صلى الصُّبْح) فِي جمَاعَة (فَهُوَ فِي ذمَّة الله) بِكَسْر الْمُعْجَمَة عَهده أَو أَمَانَة أَو ضمانة فَلَا تتعرضوا لَهُ بالاذى (فَلَا يتبعنكم الله بشئ من ذمَّته) ظَاهره النَّهْي عَن عدم مُطَالبَته اياهم بشئ من عَهده لَكِن النَّهْي انما وَقع على مَا يُوجب الْمُطَالبَة فِي نقض الْعَهْد واخفار الذِّمَّة لَا على نفس الْمُطَالبَة (ت عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(من صلى رَكْعَة من الصُّبْح ثمَّ طلعت الشَّمْس فَليصل الصُّبْح) أَي فليتمها بِأَن يَأْتِي بِرَكْعَة أُخْرَى وَتَكون أَدَاء (ك عَن أبي هُرَيْرَة) وَصَححهُ

(من صلى البردين) بِفَتْح فَسُكُون صَلَاة الْفجْر وَالْعصر لانهما فِي بردى النَّهَار أَي طَرفَيْهِ حِين يطيب الْهَوَاء وَتذهب سُورَة الْحر (دخل الْجنَّة) بِغَيْر عَذَاب أَو بعده وَمَفْهُومه ان من لم يصلهمَا لَا يدخلهَا وَهُوَ مَحْمُول على المستحل وَاسْتدلَّ بِهِ من قَالَ الصَّلَاة الْوُسْطَى هِيَ الصُّبْح وَالْعصر مَعًا (م عَن أبي مُوسَى

من صلى الْفجْر) أَي صَلَاة الْفجْر باخلاص (فَهُوَ فِي ذمَّة الله) أَي أَمَانه وَخص الصُّبْح لَان فِيهَا كلفة لَا يواظب عَلَيْهَا الا خَالص الايمان (وحسابه على الله) أَي فِيمَا يخفيه من نَحْو رِيَاء وَسُمْعَة (طب عَن وَالِد أبي مَالك الاشجعي) واسناده حسن

(من صلى الْغَدَاة) أَي الصُّبْح (كَانَ فِي ذمَّة الله حَتَّى يمسى) أَي يدْخل فِي الْمسَاء والقيد مُعْتَبر فِيمَا قبله وَذَلِكَ لانه وَقع فِي شُهُوده وقربه ان قُرْآن الْفجْر كَانَ مشهودا أَي يشهده الله وَالْمَلَائِكَة فاذا وَافق العَبْد شُهُوده فِي يَوْمه دخل فِي ستره وذمته والستر الْمَغْفِرَة والذمة الْجوَار وَالْحِفْظ من الْعَدو (طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب

(من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة) أَي مَعَهم (فَكَأَنَّمَا قَامَ نصف ليله) أَي اشْتغل بِالْعبَادَة الى نصف اللَّيْل (وَمن صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة) أَي مُنْضَمًّا لصَلَاة جمَاعَة (فَكَأَنَّمَا صلى اللَّيْل كُله) نزل صَلَاة كل من طرفِي اللَّيْل منزلَة نوافل نصفه وَلَا يلْزم مِنْهُ أَن يبلغ ثَوَابه ثَوَاب من قَامَ اللَّيْل كُله وَأخذ بِظَاهِرِهِ الظَّاهِرِيَّة فقالو يحصل لمن صلاهما قيام لَيْلَة وَنصف وَيَردهُ رِوَايَة أبي دَاوُد من صلى الْعشَاء وَالصُّبْح الخ (حم م عَن عُثْمَان

من صلى الْعشَاء فِي جمَاعَة) أَي مَعَهم أَي ثمَّ صلى الصُّبْح فِي جمَاعَة (فقد أَخذ بحظه من لَيْلَة الْقدر) أَخذ بِهِ الشَّافِعِي فِي الْقَدِيم فَقَالَ من شهد الْعشَاء وَالصُّبْح فِي جمَاعَة لَيْلَة الْقدر أَخذ بحظه مِنْهَا وَلم ينص فِي الْجَدِيد على خِلَافه (طب عَن أبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015