وَهُوَ الْمُتَّخذ من الْعِنَب أم غَيره وَهُوَ الْمُتَّخذ من غَيره (لم تقبل لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ يَوْمًا) خص الصَّلَاة لانها أفضل عبادات الْبدن والاربعين لَان الْخمر فِي جَوف الشَّارِب وعروقه تِلْكَ الْمدَّة (طب عَن السَّائِب بن يزِيد) واسناده حسن وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ أَيْضا بِلَفْظ لم يرض الله عَنهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا

(من شرب بصقة من خمر) أَي شيأ قَلِيلا بِقدر مَا يخرج من الْفَم من البصاق (فاجلدوه ثَمَانِينَ) ان كَانَ حرا والا فأربعين (طب عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ وَفِيه مَجْهُول

(من شهد أَن لَا اله الا الله) أَي مَعَ مُحَمَّد رَسُول الله فَاكْتفى بِأحد الجزأين عَن الآخر (دخل الْجنَّة) ابْتِدَاء أَو بعد تَطْهِيره بالنَّار فَالْمُرَاد لَا بُد من دُخُوله الْجنَّة (الْبَزَّار عَن عمر) باسناد صَحِيح

من شهد أَن لَا اله الا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله) صَادِقا من قلبه كَمَا فِي رِوَايَة (حرم الله عَلَيْهِ النَّار) نَار الخلود أَو اذا تجنب الذُّنُوب أَو تَابَ اَوْ عَفا عَنهُ (حم م ت عَن عبَادَة) بن الصَّامِت

(من شهد شَهَادَة) بَاطِلَة (يستبيح بهَا مَال امْرِئ مُسلم أَو يسفك بهَا دَمًا) ظلما (فقد أوجب النَّار) أَي فعل فعلا أوجب لَهُ دُخُولهَا وتعذيبه بهَا (طب عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد حسن

(من شهر سَيْفه (من غمده لِلْقِتَالِ (ثمَّ وَضعه فدمه هدر) أَرَادَ بِوَضْعِهِ ضرب بِهِ (ن ك عَن ابْن الزبير) بن الْعَوام

(من صَامَ رَمَضَان إِيمَانًا) أَي صَامَهُ ايمانا بفرضيته أَو صَامَهُ مُصدقا (واحتسابا) أَي طَالبا للثَّواب (غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه) اسْم جنس مُضَاف فَيعم كل ذَنْب لَكِن خصّه الْجُمْهُور بالصغائر (حم ق 4 عَن ابي هُرَيْرَة

من صَامَ رَمَضَان ايمانا) تَصْدِيقًا بِثَوَاب الله (واحتسابا) عِنْد الله للاجر (غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر) من الصَّغَائِر الْمُتَعَلّقَة بِحَق الله تَعَالَى (خطّ عَن ابْن عَبَّاس

من صَامَ رَمَضَان وَأتبعهُ سِتا من شَوَّال كَانَ كَصَوْم الدَّهْر) فِي اصل التَّضْعِيف لَا فِي التَّضْعِيف الْحَاصِل بِالْفِعْلِ اذا المثلية لَا تَقْتَضِي التَّسَاوِي من كل وَجه

(حم م 4 عَن أبي أَيُّوب) الانصاري

(من صَامَ رَمَضَان وستا من شَوَّال والاربعاء وَالْخَمِيس دخل الْجنَّة) بِالْمَعْنَى الْمَار وَقَوله والاربعاء وَالْخَمِيس يحْتَمل أَن يَكُونَا من شَوَّال غير السِّتَّة مِنْهُ وَيحْتَمل كَونهمَا من جَمِيع الشُّهُور وَهُوَ أظهر (حم عَن رجل) صَحَابِيّ وَفِيه راو لم يسم وبقيته ثِقَات

(من صَامَ ثَلَاثَة أَيَّام من كل شهر) قيل الايام الْبيض وَقيل أَيَّة ثَلَاثَة كَانَت (فقد صَامَ الدَّهْر كُله) لَان صَوْم كل يَوْم حَسَنَة وَمن جَاءَ بِالْحَسَنَة فَلهُ عشر أَمْثَالهَا فَمن داوم على ذَلِك كَانَ من الصائمين وان كَانَ من الطاعمين (حم ت ن هـ والضياء عَن أبي ذَر

من صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيل الله) أَي لله ولوجهه أَو فِي الْغَزْو أَو الْحَج (بعد الله وَجهه عَن النَّار) أَي نجاه مِنْهَا أَو عجل الله اخراجه مِنْهَا قبل أَوَان الِاسْتِحْقَاق (سبعين خَرِيفًا) أَي سنة أَي باعده عَنْهَا مَسَافَة تقطع فِي سبعين سنة (حم ق ت ن عَن أبي سعيد) الْخُدْرِيّ

(من صَامَ يَوْم عَرَفَة غفر الله لَهُ سنتَيْن) أَي ذنُوب سنتَيْن (سنة أَمَامه وَسنة خَلفه) وَهِي الَّتِي هُوَ فِيهَا أَي الذُّنُوب الصادرة فِي العامين وَالْمرَاد غير الْكَبَائِر (هـ عَن قَتَادَة بن النُّعْمَان) واسناده حسن وَهُوَ بِمَعْنَاهُ فِي مُسلم

(من صَامَ يَوْمًا من الْمحرم فَلهُ بِكُل يَوْم ثَلَاثُونَ حَسَنَة) وَلِهَذَا ذهب جمع الى أَن أفضل الصّيام بعد رَمَضَان الْمحرم (طب عَن ابْن عَبَّاس) وَفِيه الْهَيْثَم ين حبيب ضَعِيف

(من صَامَ يَوْمًا تَطَوّعا لم يطلع عَلَيْهِ أحد لم يرض الله لَهُ بِثَوَاب دون الْجنَّة) أَي دُخُولهَا بِدُونِ عَذَاب (خطّ عَن سهل بن سعد) باسناد ضَعِيف

(من صَامَ الابد) أَي سرد الصَّوْم دَائِما (فَلَا صَامَ وَلَا أفطر) دُعَاء عَلَيْهِ أَو اخبار بِأَنَّهُ كَالَّذي لم يفعل شيأ لانه اذا تعود ذَلِك لم يجد مشقة يتَعَلَّق بهَا مزِيد ثَوَاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015