عَنهُ أَو لم يعف عَنهُ عذب فانه لَا بُد أَن يدْخل الْجنَّة (طب عَن معَاذ) واسناده صَحِيح

(من ركع ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة بنى لَهُ بَيت فِي الْجنَّة) المُرَاد صَلَاة الضُّحَى وَذَلِكَ هُوَ أَكْثَرهَا عِنْد الشَّافِعِيَّة (طس هـ عَن أبي ذَر) الْغِفَارِيّ

(من ركع عشر رَكْعَات فِيمَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء بنى لَهُ قصر فِي الْجنَّة) تَمَامه فَقَالَ عمر اذا تكْثر قصورنا يَا رَسُول الله (ابْن نصر) فِي كتاب الصَّلَاة (عَن عبد الْكَرِيم بن الْحَرْث مُرْسلا

من رمى بِسَهْم فِي سَبِيل الله فَهُوَ لَهُ عدل بِكَسْر الْعين وتفتح أَي مثل (مُحَرر) زَاد فِي رِوَايَة الْحَاكِم وَمن بلغ بِسَهْم فَلهُ دَرَجَة فِي الْجنَّة (ت ن ك عَن أبي نجيح) السلمى أَو الْعَبْسِي واسناده صَحِيح

(من رمى) أَي سبّ (مُؤمنا بِكفْر) بِأَن قَالَ هُوَ كَافِر وَهُوَ مُؤمن (فَهُوَ كقتله) فِي عظم الْوزر وَشدَّة الاصر عِنْد الله لَكِن لَا يلْزم تَسَاوِي قدر الوزرين (طب عَن هِشَام بن عَامر) بن أُميَّة الانصاري واسناده حسن

(من رمانا بِاللَّيْلِ) أَي رمى الى جهتنا بالقسي لَيْلًا (فَلَيْسَ منا) لانه حاربنا ومحاربة أهل الايمان آيَة الكفران أَو لَيْسَ منهاجنا (حم عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده حسن

(من روع مُؤمنا) أَي فزعه وأخافه (لم يُؤمن الله تَعَالَى رَوْعَته) أَي لم يسكن الله تَعَالَى قلبه (يَوْم الْقِيَامَة) حِين يفزع النَّاس من هول الْموقف (وَمن سعى بِمُؤْمِن) الى سُلْطَان ليؤذيه (أَقَامَهُ الله تَعَالَى مقَام ذل وخزى يَوْم الْقِيَامَة) والسعاية حرَام بل قَضِيَّة الْخَبَر أَنَّهَا كَبِيرَة (هَب عَن أنس) وَضَعفه

(من زار قَبْرِي) أَي زارني فِي قَبْرِي فقصد الْبقْعَة غير قربَة (وَجَبت حقت ولزمت (لَهُ شَفَاعَتِي) أَي سوالي الله لَهُ أَن يتَجَاوَز عَنهُ (عد هَب عَن ابْن عمر) باسناد ضَعِيف

(من زارني بِالْمَدِينَةِ) فِي حَياتِي أَو بعد موتِي (محتسبا) أَي نَاوِيا بزيارته وَجه الله (كنت لَهُ شَهِيدا وشفيعا) أَي شَهِيد للْبَعْض وشفيعا للْبَعْض أَو شَهِيدا للمطيع شَفِيعًا للعاصي (هَب عَن أنس) رمز الْمُؤلف لحسنه ونوزع

(من زار قبر وَالِديهِ أَو احدهما يَوْم الْجُمُعَة فَقَرَأَ عِنْده يس) أَي سورتها (غفر لَهُ) أَي الصَّغَائِر وَكتب برا بِوَالِديهِ وان كَانَ عاقا لَهما فِي حياتهما وَفِيه أَن الْمَيِّت تَنْفَعهُ الْقِرَاءَة عِنْده وَكَذَا الدُّعَاء وَالصَّدَََقَة وَلَا يُنَافِيهِ وَأَن لَيْسَ للانسان الا مَا سعى لَان الْمَعْنى لَا أجر للانسان الا أجر عمله كَمَا لَا وزر عَلَيْهِ الا وزر عمله وَمَا يصل للانسان مِمَّا ذكر لَيْسَ من قبيل الاجر على الْعَمَل فَلَا يرد نقضا (عد عَن ابي بكر) باسناد ضَعِيف

(من زار قبر ابويه اَوْ احدهما فِي كل جُمُعَة مرّة غفر الله لَهُ ذنُوبه) أَي الصَّغَائِر (كتب برا) بِوَالِديهِ وان كَانَ عاقا لَهما فِي حياتهما قَالَ ابْن الْقيم هَذَا نَص فِي ان الْمَيِّت يشْعر بِمن يزوره والا لما صَحَّ تَسْمِيَته زَائِرًا واذا لم يعلم المزور بزيارة من زَارَهُ لم يَصح ان يُقَال زَارَهُ هَذَا هُوَ الْمَعْقُول عِنْد جَمِيع الامم وَكَذَا السَّلَام فان السَّلَام على من لَا يشْعر محَال (الْحَكِيم) التِّرْمِذِيّ (عَن أبي هُرَيْرَة) واسناده ضَعِيف

(من زار قوما فَلَا يؤمهم) أَي لَا يُصَلِّي بهم اماما فِي محلهم فَيكْرَه بِدُونِ اذنهم (وليؤمهم) ندبا (رجل مِنْهُم) حَيْثُ كَانَ فيهم من يصلح للامامة فالساكن بِحَق اولى بالامامة من نَحْو الزائر (حم دت عَن مَالك بن الْحُوَيْرِث) قَالَ الذَّهَبِيّ حَدِيث مُنكر

(من زرع زرعا فَأكل مِنْهُ طير أَو عَافِيَة) أَي طَالب رزق فَهُوَ عاطف عَام على خَاص (كَانَ لَهُ صَدَقَة) أَي كَانَ لَهُ فِيمَا يَأْكُلهُ العوافي ثَوَاب كثاب الصَّدَقَة (حم وَابْن خُزَيْمَة عَن خَلاد بن السَّائِب) باسناد صَحِيح

(من زنى خرج مِنْهُ الايمان) ان اسْتحلَّ والا فَالْمُرَاد نوره وَذَلِكَ لَان مفْسدَة الزِّنَا من أعظم الْمَفَاسِد (فان تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ) أَي قبل تَوْبَته (طب عَن شريك) واسناده جيد

(من زنى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015